ارشيفية وسعت إسرائيل هجماتها الجوية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصخرة الصلبة"، وتزامن ذلك مع تهديد إسرائيلي بشن هجوم بري داخل القطاع. فقد أفادت "سكاي نيوز عربية" بمقتل ناشط فلسطيني في غارة إسرائيلية استهدفته في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أصيب 35 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 7 أطفال و3 سيدات، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مع بدء العملية العسكرية على قطاع غزة ليلة الثلاثاء. وقال مصدر أمني فلسطيني إن الطيران الإسرائيلي نفذ 7 غارات، الثلاثاء، على مناطق في مدينة غزة ودير البلح وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع، مما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين على الأقل، وفق ما ذكر مصدر طبي. في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون في إسدود، جنوبي إسرائيل، في حين تمكنت القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض آخر فوق عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي إن 16 صاروخا أطلقت من غزة على إسرائيل اعترضت القبة الحديدية 5 منها. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، إنه تم إطلاق 25 صاروخا من قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية على إسرائيل، منها "16 صاروخا في الساعة الأخيرة". وفي تطور آخر، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجيش بالاستعداد لشن هجمات برية، وصفها بأنها "واسعة" داخل قطاع غزة. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن نتانياهو أصدر تعليماته للجيش بتكثيف النشاط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة وتوسيع رقعة العملية العسكرية، وذل عقب مشاورات أمنية مكثفة في مكتبه في ساعات الصباح الأولى. يأتي ذلك في وقت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في إسرائيل، وقال "إن العمليات العسكرية لن تنتهي في الأيام القريبة المقبلة، وأن إسرائيل قد توسعها".