عقد اجتماعا بين رئيس هيئة حماية الشواطئ ، ورئيس معهد بحوث الشواطئ ، وبين مسئولي محافظة مطروح برئاسة اللواء يعقوب حسن إمام السكرتير العام للمحافظة ، وبحضور و عدد من التنفيذيين والمختصين ، لبحث سبل حماية الشواطئ من التآكل وظاهرة النحر من خلال وضع مخطط عام للحماية الدائمة للشواطئ وذلك فى إطار الاستجابة لمطالب و توجيهات اللواء بدر طنطاوى الغندور محافظ مطروح بالعمل على بتنمية وحماية الشواطئ . حيث أكد رئيس هيئة حماية الشواطئ ، على خطورة ما حدث فى شهر أكتوبر الماضى ، من هبوط فى كورنيش مطروح ، نتيجة لتعرض الشاطئ للأمواج ، مما أدى إلى تآكل الشاطئ ، هبوط وتفريغ بعض الرمال أسفل سور الكورنيش . و أشار إلى تكليف وزير الرى وقتها ، هيئة حماية الشواطئ مع معهد بحوث الشواطئ ، لعمل دراسة ووضع الحل العاجل والحلول الآجلة ، وتم دراسة الأسباب ، ووضع حل عاجل لوضع حائط حماية أسفل السور ، وتم تنفيذ الحائط خلال شهر وقام معهد بحوث الشواطئ ، مع الهيئة بوضع 3 حلول أو بدائل. حيث تم باستعراض الحلول وعرضها على الجهات المختصة لوضع رؤية كاملة للوصول إلى إحدى الحلول للبدء فى عمل التصميمات المطلوبة. وأكد مدير معهد بحوث الشواطئ ، على ضرورة عمل مشاريع خدمية للمواطنين والمصطافين و قام بعرض جانب من المشكلة التى تعرض لها الشاطئ خلال شهر أكتوبر الماضي ، من نحر بالشاطئ الأوسط لبحيرة مطروح وترسيبات الشاطئ الشمالى الغربى للبحيرة ، وترسيبات بالجانب الشرقى للبحيرة " بحيرة كيلوباترا " وأوصى بضرورة الحماية العاجلة للكورنيش والشاطئ ، أمام شاليهات عروس البحر ، وبعض مناطق الكورنيش والشواطئ المهددة بالانهيار بالمنطقة الوسطى ، و الحفاظ على منطقة الشاطئ ، ومنطقة سور الكورنيش ، ووضع المقترحات والحلول ، من خلال إقامة نظام كامل لحماية الشاطئ . وشهد الاجتماع فتح باب المناقشات العامة مع المختصين فى حماية الشواطئ والقوات البحرية والتنفيذيين للوصول إلى عمل دراسة شاملة من كافة الجهات المعنية للوصول إلى الحل الأمثل فى هذا الشأن حالياً وفى المستقبل وعمل لجان مشتركة وتحديد التكلفة مع دراسة الأثر البيئى للمكان .