تقدم شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد لتنمية و حقوق الانسان التهنئة لأبناء الشعب المصرى العظيم الذى اكتسب احترام و تقديرالعالم بتصميمه على استكمال مسيرته و اتمام ثورته و نجاح الانتخابات الرئاسية التى أجريت لأول مرة عقب ثورة 25 يناير ، و يعتبر الشعب المصرى هو الفائز الأول و الحقيقى فى الانتخابات التى نجح فيها عن التعبير عن إرادته الحرة و النزيهة فى اختيار رئيس الجمهورية المنتخب . كما تقدم شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد لتنمية و حقوق الانسان التهنئة للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية ليصبح أول رئيس للجمهورية الثانية بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية . و تقدم شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد لتنمية و حقوق الانسان الشكر لكافة مراقبيها الميدنيين الذين شاركوا فى مراقبة العملية الانتخابية حيث جاءت النتائج التى رصدوها للأصوات بصورة دقيقة و تقترب لدرجة كبيرة مع النتائج النهائية التى أعلنتها اللجنة الرئاسية اليوم فى المؤتمر الصحفى حيث اشارت تقارير مراقبون بلا حدود إلى أن نسبة الذين شاركوا فى الانتخابات بلغت 51% بحضور 26 مليون ناخب ، و أن نسبة الاصوات الباطلة تقترب من 900 ألف صوت و أن المرشح محمد مرسى حصل على أعلى الأصوات للناخبين و التى تزيد عن 900 ألف صوت أنتخابى عن منافسه المرشح أحمد شفيق هى تقريبا نفس البيانات التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لدرجة كبيرة . كما تشكرمراقبو شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد لتنمية و حقوق الانسان الذين حافظوا على استقلاليتها و حيادها فى أعمال المراقبة و دقة و توثيق أعمال المراقبة وعدم ذكر أية معلومات غير موثقة فى تقاريرها لمراقبة الانتخابات الرئاسية. و يناشد يوسف عبدالخالق رئيس شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد لتنمية و حقوق الانسان الرئيس المنتخب محمد مرسى لاطلاق مصالحة وطنية واوضح علي اهميه دعوة كافة القوى السياسية و المجتمعية و الرموز المصرية المستقلة للمشاركة فى الحكومة و بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التى تحترم التنوع الثقافى و الفكرى و السياسى و الدينى و حقوق الأنسان و المواطنة و الديمقراطية و سيادة القانون و تبتعد عن الدولة ذات المرجعية الدينية و تؤسس لعدالة اجتماعية و كرامة انسانية حرم الشعب المصرى منها لعقود طويلة و تعطش الان لتحقيقها فى الجمهورية الثانية .