قال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أنهم ضد أن يتحول ميدان التحرير إلى ساحة للضغط على العدالة ميدان التحرير لمصر كلها وليس لفئة بعينها ، فلابد أن نذكر أن من يهاجم المجلس العسكرى هو الذى تحالف السابق معهه والان يطالب برحيله فى حين أننا كنا واضحين ككتلة مدنية ضد هذا الأمر. وأشار سعيد خلال المؤتمر الذى دعا له حزب المصريين الاحرار بأحد فنادق الزمالك وحضره عدد كبير من قيادات القوى المدنية الحزبية أنهم عارضو إستفتاء 19 مارس 2011 والان ندفع ثمن هذا الخطأ ، مؤكدا أنهم سيحترمون من سيأتى به الصندوق وفى حال فوز مرسى سيتم التعاون معه قدر المستطاع وسيعارضوه بشده وهو نفس الموقف من الفريق أحمد شفيق الذى سنعارضه بشده إذا حاول العودة بنا للنظام السابق . حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع أنه لا يوجد وطنى فى مصرأيا كان إنتماءه يقبل أى تدخل أجنبى أمريكى أو غربى أو عربى أو خليجى ، مؤكدا أن أحكام القضاء هى عنوان الحقيقة ومن يريد الاعتراض يسلك الطريق القانونى ومن يدعى أنه من رجال الفقه والقانونى ويقول أنه سيطعن على أحكام المحكمة الدستورية أى حزب مصرى لابد أن يقبل نتيجة الانتخابات أيا كانت ، وسنكون فى صفوف المعارضة سواء فاز شفيق أو مرسى لأن كلا البرنامجين استمرار لسياسة الحزب الوطنى ، مطالبا بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بمنهج توافقى لأن تشكيلها الحالى به عوار يغلب تيار على آخر ،ومن المؤكد أنه سيحكم الثلاثاء المقبل ببطلان هذه الجمعية. ولفت عبد الرازق إلى أنه إذا لم يتم التوافق على الجمعية التأسيسية فالدستور لن يأتى توافقيا ، وإذا لم يحدث هذا سنجد أنفسنا مدعوين للقيام بثورة ثانية. ومن جانبه قال الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة السابق أنه يجب بصرف النظر عن التحزبات فلا بد أن نهنىء أنفسنا أننا كجيل شاهدنا رئيسا يأتى بنسبة 51 % لقد إنتهى زمن الرئيس الواحد الذى يأتى بنسيبة 90% مصردخلت عهد الديموقراطية ، ولكن هذه الديموقراطية لا يمكن إحتكار نتائجها مقدما فالثورة لا بد أن نحميها من أى إختطاف لأى قوى وهى القيمة التى يجب الحفاظ عليها والاحتشاد المسبق بالميادين مرفوض لأنه يعكس عدم ثقةفى النفس وشدد الغزالى على إدانة التدخل الامريكى الذى وصفه بالسخيف والمرفوض ، نرى الإخوان صامتون وأمريكا تحث المجلس العسكرى على تسليم السلطة لهم ، ماذا لوكان العكس ونطلب منهم أن يرفضو ذلك ونرفض أن يأتى الاخوان المسلمون على أسنة الدعم الأمريكى وأشار الغزالى إلى أن الإخوان أصرواعلى الانتخابات قبل الدستور لكى يقتنصوا المقاعد ونحن الان نعانى من ولادة متعثرة للدستور المصرى ونحن الان فى موقف مهين رغم أن مصر عرفت الدساتير منذ عقود ، فشلت الجمعية الاولى والثانية قواعد وضع الدستور معروفة نريد آلية محترمة تليق بمصر لكى يحفظ مبادىء مصر وتراثها العظيمة وتعكس مبادىء الدولة المدنية والمواطنة وأضاف الغزالى: أن حل البرلمان أصبح نافذا بحكم المحكمة الدستورية وشىء مانون هى جوهر الدولة الديموقراطية ، واذا حدث أى تلاعب أو تأخر فى إصدار الدستور فينبغى أن يصحح المجلس العسكرى هذا المسار بالتوافق مع أساطين القانشين فى مصر أن ترفض قوى مدنية حديثة ذلك ، فنحن ضد أى محاولات رخيصة ضد هذه الاحكام دولة القون الدساتير . ومن جهته قال جورج اسحق أنه متفائل رافعا شعار مصر تعود مرة ثانية لأنه كانت فى الغيبوبة وفى طريقنا لتشكيل طريق تيار ثالث قوى مدنى نحن دولة مدنية ، الدستور هو الحصن الذى يضرب تدخل العسكر والإعلان الدستورى ، مؤكدا أن الميدان ملك للجميع ، محذرا من إستخدام القوى ، وأدان الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الأوربى، ولن نقبل بالعودة للوراء ومن يريد العودة بنا إلى عصر مبارك “يتغطى كويس قبل ماينام”.