“مجمع البحوث الاسلامية” يطالب صناعة الطباعة واتحاد الناشرين بمقترحاتهم لتجريم اخطاء طباعة “المصحف ”

اكد على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة مناقشة القانون المزمع إصداره والذى يجرم إخطاء طباعة المصحف موكدا ان الأخطاء المهنية ناتجة من إهمال بعض العاملين فى طباعة المصحف وهذه الأخطاء المهنية ولكن مع الأسف بعض الجهات تستغل هذه الظروف للتشهير بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ويتم أتهام القائمين على طباعة المصحف بالأهمال وكيف يحدث ذلك فى بلد الأزهر وكانت أخر شكوى من عرب إسرائيل أن هناك خطأ فى طباعة المصحف المصرى مع العلم بأن المطبعة التى تطلب الحصول على تصريح بطبع المصحف هى المسئولة عن طباعة المصحف وعند وجود خطأ فى طباعة المصحف يتم توجيه المطبعة التى عملت الخطأ إلى النيابة والتى تقول إن أخطاء طباعة المصحف ليس لها عقوبة وأن العقوبة فقط على التحريف ومن هنا بدأنا نتحرك لتعديل بعد مواد القانون 102 والصادر فى عام 1985 وتم إعداد وصياغة بعض المواد لإضافتها إلى القانون حتى نتمكن من محاسبة المخطأ وحتى لا يقال أن الأزهر لايقوم بدوره مؤكدا على ان احمد الطيب شيخ الأزهر يحملنا أخطاء طباعة المصحف لاننا الجهة المسئولة على اعطاء التصاريح الخاصة بالطبع لبعض المطابع التى لا ينطبق عليها شروط طباعة المصحف ولقد تم تشكيل لجنة لتحسين العمل فى المصحف ولقد قامت هذه اللجنة بوضع ضوابط بهدف إحكام الرقابة والسيطرة على طباعة المصحف بمعنى إن الملازم توضع بطريقة صحيحة مشيرا الى ان الخطاء الواحد فى الملزمة يعود بالخطاء على كل النسخ واشار امين ان من ضمن الشروط سداد مبلغ قيمته 5 ألاف جنيه لطالب طبع المصحف والتعهد بسداد 200 ألف جنيه عند الخطأ فى طباعة المصحف واشار الى ان البعض أقترح إنشاء مجمع لطباعة المصحف بحيث سيتم الطباعة ألياً وبتكنولوجيا عالية وبالتالى تقل نسبة الخطأ لتصل إلى الربع ولقد تم إرسال كل هذه الأفكار والمواد المطلوبة إضافتها إلى القانون 102 إلى مجلس الشعب .
واشارعاصم شلبى رئيس إتحاد الناشرين المصريين انة تم بالفعل تطور فى طباعة المصحف منذ ما يقرب من 15 سنة بعد أن كان المصحف يتم طباعته فى بيروت وكانت معدلات الخطأ موجوده على الرغم من طباعته فى بيروت مستدلابمصحف الملك فهد ووجود أخطاء بة أيضاً ونحن مستعدين للإتفاق على وضع أساس وقواعد وضوابط للحد من أخطاء طباعة المصحف خلال المرحلة القادمة.
ومن جانبة اكد خالد عبده رئيس غرفة الطباعة إن الغرفة تمثل صناعة الطباعة فى مصر والغرفة وإتحاد الناشرين كيان واحد والفترة الأخيرة شهدت تطور كبير فى العلاقة مابين الغرفة والإتحاد ونحن لا نريد التربح من خلال طباعة المصحف وجميع العاملين فى طباعة المصحف يبغون ثواب الله من وراء هذا العمل الجليل وليست عندنا مشكله بخصوص تنظيم النشر والطباعة والغرفة والإتحاد مستعدين للمشاركة فى مراجعة القرارت المزمع إصدارها خلال المرحلة القادمة وذلك عن طريق وضع الأسس والقواعد المنظمة لطباعة المصحف ونحن لا نستطيع أ ن ننكر أن طباعة المصحف عمل بشرى معرض للخطأ والصواب وفضيله شيخ الأزهر متأكد أن الخطأ غير مقصود والخطأ موجود ليوم الدين لأن طباعة المصحف تتم بواسطة البشر ولكن الخطأ البشرى ممكن تدراكه أما الخطأالألى فلا نستطيع تداركه نتيجة السرعة العالية فى هذه الطباعة و اضاف عبدة ان الناشر والمطبعة والقارئ كلهم فى قارب واحد ويهمهم الحصول على نسخة ليست بها أخطأ فى طباعة المصحف ونووه عبدة بأن أول مطبعة قامت بطباعة المصحف هى مطبعة دار المصحف والتى يمتلكها الدكتورأحمد حسام ولقد تم طبع المصحف بهذه المطبعة منذ عام 1850 وان طباعة المصحف تتم منذ 150 مشيرا الى انن مصر بلد طباعة المصحف ولقد تطورت طباعة المصحف فى مصر ويجب الحفاظ على هذه الصناعة ومستعدين لوضع ضوابط وأسس للقضاء على الأخطاء المطبعية ويجب أن لا يساوى القانون مابين الخطأ الفنى والتحريف فى ظل تخوفنا ان ينحصر التوقف عن طباعة المصحف بمصر وتذهب هذه الصناعة للصين أو جنوب شرق أسيا وهذه الدول ليست حريصة على طباعة المصحف مثلنا ويجب الحفاظ على هذه الصناعة العريقة وطباعة المصحف فى هذه الدول علما بان الطبع فى الصين مع الأسف أرخص وأجود ومستوى الورق افضل بكثير من هنا ويجب مؤكدا على ضرورة الاتفاق على كلمة سواء عن طريق تكثيف لقاءاتنا وإجتماعتنا للخروج بقرارات وتوصيات تخدم طباعة المصحف فى مصر بحيث لا يتم خروج القانون من مجلس الشعب دون دراسة ويسبب ضرر كبير لطباعة المصحف فى مصر والقائمين على طباعته وتتوقف مطابع كبيرة وكثيرة ويعمل بها أكثر من 50 ألف عامل ونحن مستعدين ولدينا المقدرة على طباعة مصحف بطريقة جيدة وان نفتخر به وان يخرج بصورة مشرفة نفتخر بها جميعاً وطالب عبدة الموجودين التروى والتمهل قبل هذا القانون لأنه سيسبب ضرر كبير لأصحاب المطابع القائمة على طباعة المصحف والمطلوب وضع ضوابط وقرارت تتماشى مع الواقع الذى نعيشه والمجمع الذى يريد فضيلة الشيخ الطيب إنشاءه سيتكلف مبالغ كبيرة وأستثمارات كبيرة وسيسبب غلق مطابع كثيرة فى ظل الرغبة المطلوبة لتقوية مطابعنا وتحديثها وتصبح مصر بلد طباعة المصحف
كما كانت من قبل وعندنا العاملين المهرة والقادرين على إخراج مصحف بصورة مشرفة وعندنا المراجعين للغة العربية لمراجعة المصحف واضاف عبد الباقى انة سيتم موافاة الغرفة بالمقتراحات التى تم صياغتها وإعطائها للجنة الدينية بمجلس الشعب للإطلاع عليها وطالب عبد الباقى الغرفة والإتحاد برؤية يجتمع عليها لجنة تحسين العمل بالمصحف للخروج برأى موحد ونعرضه على فضيلة شيخ الأزهر و أقترح على عبد الباقى الأستعانة ببعض الأشخاص تكون مهمتهم (لجنة مراجعة المصحف ) داخل المطبعة ونطلب منهم مراجعة عدد من المصاحف بأجر ولا نافع من وجود ضرر من زيادة التكلفة فى سبيل إخراج مصحف تمت مراجعته لأنه يحمل كلام الله وزيادة التكلفة 1% أو نصف % فى سبيل التقليل من أخطاء الطباعة حتى تصل إلى ربع % أو صفر %.
ومن جانبة اقترح عاصم شلبى رئيس إتحاد الناشرين التعاون مع الغرفة وضع بعض الإشتراكات الفنية للمطابع التى تقوم بطباعة المصحف مثل حجم معين فى الطاقة وبعض المواصفات الفنية للمطابع التى سنعمل فى مجال طباعة المصحف بهدف وضع ضوابط معينة لطباعة المصحف واضاف ان الذى يطلب تصريح بطباعة المصحف علية تقديم ما يفيد عضوية بغرفة الطباعة وإتحاد الناشرين بهدف إحكام الرقابة والسيطرة ولابد المحافظة على الميزة التى تتمتع بها مصر حيث أن المطابع المصرية هى التى تقوم بطباعة المصحف وتصديره إلى أفريقيا والسودان والصومال و اريتريتا و أوغندا وأثيوبيا و نيجيريا وأيضاً شمال إفريقيا وللأسف خلال الفترة الماضية ضيعنا حقنا أمام إفريقيا و إن شاء الله اللى سيتم عودة هذه الميزة التنافسية خلال الفترة القادمة . وقال عبده رئيس الغرفة ان هناك بعض المطابع العشوائية والتى تحصل على تصاريح بطباعة المصحف و من هنا تحدث الأخطاء والتى ظهرت خلال الفترة الماضية وهذه المطابع ليس أعضاء بالغرفة أو إتحاد الناشرين حتى يمكن تحديد المسؤلية ونحن مستعدين للقاء فضيلة شيخ الأزهر يو الأحد الموافق 10/6/2012 بمقر مشيخة الأزهر وبحضور السادة وفد الغرفة ووفد إتحاد الناشرين المصريين وبحضور عبد الباقى لتعاون جميعاً ضد تحريف المصحف مؤكدا ان كل مسلم ضد التحريف ويجب تحديد التحريف وتحديد الخطأ الغير مقصود حتى يمكن محاسبة المخطئ و أقترح عبدة أن المتقدم بطلب تصريح لطباعة المصحف لابد من وجود شهادة عضوية بالغرفة ومن جانبة اكد عبد الباقى هناك على ضرورة مناقشة فضيلة شيخ الأزهر فى المبلغ المطلوب سداده عند طلب الحصول على طباعة مصحف وقيمة 5 ألاف جنية والإقرار بسداد مبلغ 200 ألف جنيه لأنه من الممكن قيام بعض الأشخاص من عديمى الضمير من إبتزاز أصحاب المطابع عن طريق قيامهم بعمل يسئ لصاحب المطبعة ويوقعه تحت طائلة القانون مما يعرضه للحبس والغرامة.وفى نهاية الاجتماع تم التوصل الى بعض النقاط التى تم الاتفاق عليها وهى تجهيز ملف يحتوى على ورقة عمل يتم تقدمها إلى فضيلة شيخ الأزهر متتضمنة رأى الغرفة بالإشتراك مع إتحاد الناشرين و أن تتضمن الورقة التى سيتم إعدادها رأى الغرفة والإتحاد الفرق ما بين التحريف والخطأ الفنى الغير مقصود . بالاضافة الى لقاء غرفة الطباعة واتحاد الناشرين لإعداد ورقة العمل والتى ستطرح أمام شيخ الأزهر