أعلنت مديرية أمن السويس رفع حالة التأهب الامنى القصوى استعداد لانتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية ، حيث أوضح اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لأمن السويس أنه عقب الاجتماع الذى عقده مع اللواء محمد إبراهيم وزير الدخيلة فى حضور جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية تم الاتفاق على تكثيف التواجد الامنى ورفع درجة الاستعداد بالتنسيق مع القوات المسلحة . حيث ستكون خطة التأمين بالسويس بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث الميدانى مكونة من ثلاث مراحل خلال سير العملية الانتخابية مع وضع تأمين قبل الانتخابات لمنع حظر الصمت الانتخابى وبعد الانتخابات لمنع اى مظاهرات تخريبية تستهدف المنشآت العامة ونشر الفوضى بالبلاد وعدم الارتضاء بالصندوق الانتخابى والديمقراطية . ففى السويس سيكون التأمين مكون من ثلاث وراحل الأولى تأمين حول أسوار المقار الانتخابية والبالغ عددهم 63 مقر مع نشر القوات أثناء دخول الناخبين اللجان والبالغ عددها 86 لجنة ، المرحلة الثانية وقع قوات الشرطة والجيش أمام المقرات الانتخابية حتى بعد100 مترلمنع اى شجار أو دعاية ووصول أشخاص خارجين عن القانون لمقر اللجنة ، أما المرحلة الثالثة هى تواجد 40 دورية مسلحة للشرطة المدنية و 20 دورية للشرطة العسكرية وذلك بكافة الشوارع والميادين وتأمين جميع المنشأة . كما تم الاتفاق مع اللجان الشعبية أن تقتصر دورها على فض النزاعات خارج اللجان وليس لها علاقة بالتأمين الداخلى حتى لا يتهمهم اى بتوجيه الناخبين حسب الأهواء الشخصية فسوف يستعين بهم كتأمين خارجى وتنظيم المواطنين فقط ولا يحق لأحدهم التدخل فى التأمين الداخلى التابع للقوات المشتركة . هذا وتم التنسيق مع المحامى العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبد الحليم على وجود نبطشية أمنية ومن النيابة على مدار يوم الجمعة اى أثناء الصمت الانتخابى وتحرير محاضر فى حالة حدوث اى انتهاك أو عمل دعاية ثم رفع هذه المحاضر للجنة الفرعية للانتخابات برئاسة المستشار مدحت خاطر رئيس محكمة السويس ومن ثم رفعها للجنة العليا للانتخابات بالقاهرة . هذا وتم وضع خلال الخطة انتشار القوات أمام المجرى الملاحى لقناة السويس وجميع الموانى أثناء وبعد الانتخابات ، هذا وأوضحت الخطة الاستعانة بتعزيزات أمنية وقوات أضافية خاصة بمحافظة السويس عن القوات التى شاهدتها المحافظة خلال الجولة الأولى لما لها من طبيعة خاصة وتضمنها منشآت حيوية هامة جدا ، هذا وسوف يتم تكيف الأمن وإعلان حالة التأهب القصوى عقب إعلان النتائج رسميا تحسبا لحدوث اى مظاهرات أو قيام مندسين بأعمال شعب وإفشال ما أسفرت عنه صناديق الانتخابات وأحداث فوضى بالبلاد وعد الارتضاء بالديمقراطية .