سمير غطاس أكد سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن قضية حظر أنشطة حركة حماس فى مصر باعتبار الحركة "منظمة إرهابية" نظرت قبل ذلك فى أحد أبعادها أيام حكم الإخوان والرئيس المعزول مرسى وصدر حكم فيها من محكمة استئناف الإسماعيلية يوم 2013/6/23 من العام الماضى وكان مرسى مطلوب للشهادة ورفض، مضيفًا أن الحكم صدر قبل الثورة بأسبوع وبالتالى لايجب التحدث بأن الحكم سياسى أو انه تصفية حسابات مع حماس. واستنكر «غطاس»، خلال لقائه مع منى سلمان التي تقدم برنامج «مصر×يوم»، على فضائية دريم أمس الثلاثاء، مايقال أن مصر تترصد بجماعة حماس والدليل هو وجود موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسى فى مصر والذى يمتلك فيلا فى التجمع الخامس ولم يمسه أحد الى جانب أن ابنه سافر قبل أسبوعين الى قطر ولم يسأله احد عن سبب سفره فضلا عن أن معبر رفح ظل مفتوح حتى أمس رغم الظروف الأمنية الشديدة وأن حوالى 500 معتمر خرجوا ودخلوا من المعبر كما تم ادخال شحنات من الوقود اللازم لمحطة الكهرباء من مصر عبر معبر كرم أبو سالم إلى داخل القطاع. وأوضح «غطاس»، أن هذا القرار لا يدرج حماس كمنظمة إرهابية وإنما القرار واضح وهو إغلاق مقرات حماس التى لاتوجد أصلا ومصادرة أموالها التى تشغلها من خلال الإخوان وبالتى لا يمكن الحصول عليها وأهيمة هذا القرار يأتى رادعا لحماس بصرف النظر عن افعالها. وأشار «غطاس»، أن حماس كفت عن أن تكون حركة مقاومة منذ زمن طويل والدليل أنه فى ظل الاخوان قام الاسرائيلين بعدوان على قطاع غزة فيما يعرف بعملية «عمود السحاب» فى 15 نوفمبر 2012 والذى استمر لمدة أسبوع واستجارت حماس بمصر لأن إسرائيل أعلنت أنها تعد قوات برية لاجتياح غزة ولبت مصر النداء ولأول مرة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى اسقطت حماس حقها فى المقاومة فى بيان التهدئة واستبدلته بأن على الجانب الفلسطينى إيقاف أعماله العدائية ضد إسرائيل. وأضاف أنه عندما يقيم خالد مشعل فى قطر فى ظل أجنحة طائرات اكبر قاعدتين فى الشرق الأوسط وفى ظل العلاقات المعروفة بين قطر واسرائيل لايمكن لطفل فلسطينى أو مصرى ان يقتنع أن هذه حركة مقاومة. وأكد سمير غطاس، أن حماس تعلى انتمائها لجماعة الإخوان عن انتمائها للقضية الوطنية، وشدد غطاس أنه لايجب ان يختزل الموقف المصرى من القضية الفلسطينية فى العلاقة مع حماس لأن انتماء مصرللقضية الفلسطينية ينبع من اهتمامها بالأمن القومى المصرى والعربى. وأشار سمير غطاس أن الاتفاقات الأخيرة بين فتح وحماس نصت على تشكيل حكومة تكنوقراط تعد لانتخابات ديمقراطية متزامنة للرئاسة والبرلمان وحماس حتى الآن تتهرب من الانتخابات لانها تعرف ان الشعب الفلسطينى سيعاقبها على كل سلوكها خاصة مع موقفها مع مصر. وأضاف غطاس ان للمعزول مرسى تصريح مسجل بالصوت والصورة قال فيه أخطر كلام فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى وهو انه كان ينوى انشاء قنصلية لغزة فى مصر وقنصلية لمصر فى غزة وهذا يعنى الاعتراف بحماس ككيان سياسى مستقل عن الضفة الغربية وهذا أكبر خدمة لاسرائيل.