رئيس جامعة القاهرة يشهد تحية العلم الوطني أول أيام العام الدراسي الجديد (فيديو)    قالوا ايه علينا دول، كورال جامعة القاهرة يقدم الأغاني الوطنية (فيديو)    وزير التعليم العالي يطمئن على انتظام الدراسة بجامعة حلوان    20 جنيها لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم السبت    ارتفاع أسعار اللحوم والجبن وزيت عباد الشمس اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    وزير الاستثمار: تنفيذ إجراءات اقتصادية لتحقيق النمو الشامل برؤية مصر 2030    زعيم المعارضة الإسرائيلية بعد أنباء مقتل حسن نصر الله: من يهاجمنا سيموت    بصمة دائمة للملك، أرقام محمد صلاح أمام وولفرهامبتون قبل لقاء اليوم    "عمر كمال ورامي ربيعة الأعلى".. تقييمات لاعبي الأهلي بالأرقام خلال مباراة الزمالك في السوبر الأفريق    مهربة جمركيًا.. الداخلية تضبط 3 أشخاص بحوزتهم 676 هاتفًا محمولاً في مطروح    "الثقافة" تكرم فريدة فهمي وعبد المنعم عمارة بمهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية    زوار يقبلون ضريح عبد الناصر فى ذكرى رحيله    رانيا فريد شوقي وحورية فرغلي تهنئان الزمالك بحصد السوبر الإفريقي    عمرو سلامة يوجه الشكر ل هشام جمال لهذا السبب    رئيس هيئة الدواء: أزمة النقص الدوائي تنتهي خلال أسابيع ونتبنى استراتيجية للتسعيرة العادلة    إصابة 3 أشخاص في حادث على طريق العريش الدولي بالإسماعيلية    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا    عرض فيلم الطير المسافر" بليغ عاشق النغم" بنقابة الصحفيين    خطة المدن الجديدة لاستقبال فصل الشتاء.. غرف عمليات وإجراءات استباقية    أبرزهم بكرى.. حشود تتوافد على ضريح ناصر إحياء لذكرى وفاته.. صور    وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية    30 يومًا.. خريطة التحويلات المرورية والمسارات البديلة بعد غلق الطريق الدائري    بأوتبيس نهري.. تحرك عاجل من محافظ أسيوط بعد فيديوهات تلاميذ المراكب    إيران تتعهد بملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية    الهند تحذر:استمرار باكستان في الإرهاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة    أسعار الدواجن ترتفع اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    4 نوفمبر المقبل .. وزارة الإسكان تشرح للمواطنين مزايا التصالح على المباني المخالفة    جمهور الزمالك يهاجم إمام عاشور واللاعب يرد (صور)    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي يجب الالتزام به    تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    وزارة الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية    رئيس الرعاية الصحية يلتقي عددًا من رؤساء الشركات لبحث سبل التعاون    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف بعلبك والمناطق الجنوبية اللبنانية    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل دولة مارقة لا تكترث للقرارات الدولية    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا 29 سبتمبر    مجسمات لأحصنة جامحة.. محافظ الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة أدب الخيل    مقتل شخص في مشاجرة بسبب خلافات سابقة بالغربية    قرار جديد من المحكمة ضد المتهم بقتل عشيق شقيقته بأوسيم    الباذنجان 3.5 جنيه، ننشر أسعار الخضراوات اليوم السبت بسوق العبور    "القاهرة الإخبارية":الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تحقيق أهدافه بلبنان    4 شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة    عقوبات الخطيب على لاعبي الأهلي بعد خسارة السوبر؟.. عادل عبدالرحمن يجيب    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    جوميز: الزمالك ناد كبير ونسعى دائمًا للفوز    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    عبد المجيد: التتويج بالسوبر سيمنحنا دفعة معنوية لتحقيق الدوري والكونفدرالية    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 01 - 2011

د. عبد المنعم سعيد: مساء الخير لم يكتمل شهر يناير 2011 الا انه كان ممتلئ باحداث كبيرة للغاية تكفى عاما باكمله والتى بدات بحادث كنيسة القديسين بالاسكندرية والذى ادى الى وفاة 23 ضحية و98 جرحى بالاضافة الى احداث تدمير بالكنيسة والجامع المقابل لها واصبح السؤال من الذى فعل هذه الجريمة الارهابية هل يعنى هذا عودة الارهاب الى مصر فترى حوار واسع داخل مصر ليس فقط حول حادث الارهابى وما ادى اليه ولكن امتد الى علاقة المسلمين والمسيحين ووحدة العلاقة الوحدة الوطنية فى البلاد ولكن مصر عبرت هذه الازمة فقد جرى حوار كبير بين الحكومة جرى ايضا بين الناس بعمومهم وخرجوا يدافعون باشكال مختلفة عن فكرة الوحدة الوطنية ولكن ظل الحدث ملئ فى الشاشة الوطنية حتى جاء حدث اخر يزاحمه وهو ماجرى فى تونس 14 من الشهر عندما تمت الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن على وبعدها جرت ايضا احداث عنف فى تونس وحتى الان كان الخط التونسى يتفجر دائما حول ما اذا كان سيتم الاطاحة بالحكومة وبكافة الاجهزة التى كا يشغلها الحزب الحاكم ولكن لم يكن ذلك فقط الذى يجرى ولكن كان هناك احداث اخرى تجرى فى نفس الوقت من تصاعد فى لبنان عندما انسحبت قوى المعارضة المختلفة من الوزارة اللبنانية ولما كان لهذا الجانب من الحكومة ما يسمى الثلث المعطل وباتت الحكومة معطلة ودخلت لبنان نفق الازمة السياسية ودخلت لبنان لعبة الكراسى الموسيقية من اعادة تشكيل التحالفات الموجودة فى لبنان حتى تكليف ميقاتى بتشكيل وزارة جديدة ولكن تعين رئيسها وهو ما فتح احداث كبيرة للعنف واثناء ذلك كان هناك بعض الاخبار الطيبة مثل الاحتفال بيوم الشرطة عندما تم الاعلان عن اجابة سؤال الذى ظل مطروحا فى بداية العام حول من الذى فعلها فى الاسكندرية جاء ذلك خلال خطاب وزير الداخلية حول القبض على احد الاشخاص ينتمى الى تنظم له صله بتنظيم جيش الاسلام فى غزة والذى كان له تؤاطؤ فى عمليات ارهابية سابقة فى مصر وقد اشرنا اليها اكثر من مرة فى هذا البرنامج وهذا التنظيم ينتمى الى تنظيم القاعدة واعقب السيد وزير الداخلية حبيب العدلى عن هذا الخبروايضا بحديث للرئيس مبارك اكد فيه على قضية الوحدة الوطنية احترام المواطنة الدعوة لمواجهة الارهاب بكافة اشكاله كان هذا الموضوع يمكن اللى شغل بال المصريين حتى ربما الى خروج مظاهرات ببعض المدن االى احداث الشغب فليس معلوما حتى الان ما الذى كان مقصودا من هذه الاحداث ما هى الجهات السياسية الموجهة لها ما الذى يجرى بينما تقوم قوى الامن المختلفة بحماية التظاهرات التى كانت مكونة من بضعة مئات فى اكثر من مكان ، الصحافة المصرية عبرت بطبيعتها هذا الاسبوع حول ما جرى اول العام المسئول عنه وربما كان حديث الاستاذ اسامة سرايا فى صحيفة الاهرام وهو الذى اعطى اكبر قدر من التفصيل نشرت فى الامس 25 يناير تنظيم ارهابى من 19 انتحاريا لدور العبادة واسم المتهم هو احمد لطفى ضبط بالخارج والامن فتش منزله بعد يوم من التفجيرالشرق الاوسط ركزت على ان القاهرة تتهم تنظيما فى غزة لتفجير القاهرة نفس الشئ ايضا فى الحياة تتهم جش الاسلام الغزى فى غزة يعنى فى اعتداء الاسكندرية المسائى عملت ملف تحت عنوان سقوط جيش الارهاب يعنى معظم الجرائد المصرية والعربية ركزت حول هذا الكشف والعلاقة بين جيش الاسلامى الفلسطينى وعلاقته بالقاعدة ويمكن د.محمد مجاهد الزيات نائب رئيس الممركز القومى لدراسات الشرق الاوسط قال جيش الاسلام مقاول العمليات الارهابية كان ذلك الموضوع حدث الاسبوع الرئيسى لكن كان يشمل موازاته على الساحة الفلسطينية حدث اخر نفكر بعيد عن فلسطين تفجر على قناة الجزيرة القطرية عندما نشرت ما اسمته بمجموعة من الوثائق التى تتحدث عن تفريط المفاوضين الفلسطين اثناء المفاوضات بين السيد محمود عباس ابو مازن حول موضوع عودة اللاجئين الفلسطينين ومثل هذه الوثائق تسمى ما قالته الجزيرة بانه نشر من قبل بانه كان مقترحات نشرت فى اثناء مفاوضات التى اجراها الرئيس عرفات كامب ديفيد فى واشنطون فى عام 2000 وجاء مثلها فى مقترحات كلينتون فى نفس العام واعيدت فى طابا 2001 ونشرتها الاهرام بما يسمى ما اشار اليها السيد صائب عريقات وكلها كان جزء من الاخذ والعطاء وليس فيه فقط ما يفعله الفلسطينين ولكن ايضا ما يفعله الاسرائيليون من جانب اخر على اى الاحوال هذا الحدث شغل الساحة الاعلامية وبه تبادل اتهامات من هنا وهناك الخالصة ان الساحة المصرية والعربية والاقليمية مزدحمة فهناك ايضا فشل المفاوضات بين ايران ودول الاتحاد الاوروبى حول الملف النووى وهل من الممكن ان نعد احداث كثيرة فالمنطقة كلها ساخنة والاحداث تستحق التعليق موضوعنا اليوم هو الكشف عن الشبكة الارهابية ومن هو جيش الاسلام وهذا التنظيم الى اى حد يرتبط بالقاعدة وما هى سوابقه وما الذى يجرى على الساحة الفلسطينية وبقية الموضوعات سوف ياتى ذكرها فى الاسابيع القادمة وسوف يكون ضيفنا فى هذه الحلقة ضيف طالما اسعدنا بوجوده من قبل وهو الدكتور سمير غطاس مدير مركز قدس بغزة وهو محلل فى الشئون الفلسطينية ولكن قبل ان نلتقى بضيفنا تعالو نستمع الى هذا التقرير ..
تقرير
اخيرا وبعد اقل من شهر اعلن السيد حبيب العدلى وزير الداخلية ان تنظيم جيش الاسلام الذى يتخذ من قطاع غزة مئوى له هوالجهة التى تقف وراءه التفجير الانتحارى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة الاحتفال براس السنة الميلادية الجديدة مستعينا بذلك بشاب مصرى هو احمد لطفى ابراهيم محمد والذى سبق له زيارة غزة قبل عامين وهو الاعلان الذى اثلج قلوب الكثير من المصريين على اعتبار ان الفاعل ليس مصريا وان العمل كان ارهابيا قصد منه ان توكن الضربة لزعزعة الوحدة الوطنية فى مصر ومع الاعلن عن تورط هذا التنظيم فى العمل الارهابى فتح الباب لتساؤلات كثيرة حول الاسباب الحقيقية التى دفعت هذا التنظيم للعمل فى مصر رغم الدور المصرى لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي وعلاقتها بقطاع غزة وحركة حماس ومع ان تنظيم جيش الاسلام هو احد التنظيمات الفلسطينية التى ولدت من رحم السياسة التى تتولاها حركة حماس بغزة وهو تنظيم خطير حيث تنبع خطورته فى انه احد ازرع تنظيم القاعدة فى قطاع غزة وحيث ان تنظيم القاعدة لا يتوجه بعملياته ضد الاسرائيلين او الى المصالح الاسرائيلية ومع احكام حركة حماس لهذه الاعمال خلال ال3 اعوام الماضية فالتنظيم يبحث عن نافذة لتنفيذ عملياته فهو كما اطلق عليه البعض مقاول العمليات الارهابية وهناك 3 اهداف للقوى الارهابية التى تسعى لزعزعة الاستقرار فى مصر لما تقوم به من مصالحة بين الجانبين الفلسطيني الاسرائيلى ولذلك بدات عملياتها الارهابية فى طابا ودهب وشرم الشيخ فما هى حقيقة جيش الاسلام فى غزة؟ وما هى اهدافه الحقيقية من القيام بعمليات ارهابية ضد مصر؟ وما هى حقيقة ارتباطه بحركة حماس وتنظيم القاعدة ؟ وما تاثير ما قامت به على علاقة مصر بحركة حماس ؟ وماذا عن الاوضاع الامنية فى قطاع غزة التى تحت سيطرة حماس كانت هذه اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث ...
د. عبد المنعم سعيد: ماذا يجرى على الساحة الفلسطينية ومعنا الدكتور سمير غطاس مدير مركز مقدس وليس القدس والمحلل فى الشئون الفلسطينية دكتور سمير اهلا بيك
الدكتور سمير غطاس: اهلا بيك
د. عبد المنعم سعيد: دكتور سمير موضوع الحلقة بتاعتنا عن الكشف الذى جرى حول دور جيش الاسلام فى غزة وبين الحادث الارهابى الذى حدث لكنيسة القديسين فى مطلع هذا العام ولكن لا يمكن تجاهل انه خلال ال48 ساعة الماضية موضوع الوثائق التى ذكرتها قناة الجزيرة حول موضوع الاجئين وعودة اللاجئين فى مفاوضات ابو مازن مع اولمت وليفنى اية الجديد يعنى المتابعين للموضوع مش شايفين حاجة جديدة كما لو كان درجة التهب كبيرة جدا فى الساحةالفلسطينة والساحة اللبنانية برضه سواء فى الاعلام والجزية بتتكلم عليها كانها اكتشاف رهيب
الدكتور سمير غطاس: هذا الحدث ياتى فى اعقاب حدث عالمى كبير هو وثائق ويكيلكيس ووسميت الجزيرة لذلك الجزيرة ليكيس او قطر ليكيس والجزيرة بامكانيتها الكبيرة تقف مؤسسات ضخمة ودولة ان تحصل على كمية كبيرة من لجنة فنية تتبع صائب عريقات وهى لجنة تنشغل بكتابة الوثائق والملفات وتحتفظ بها الى اخره وهى تقول على انها حصلت على 1600 وثيقة تم الكشف عن شخصين احدهما يحمل الجنسية الامريكية ويعمل الان مراسل فى الجزيرة ربما يكون هذا الثمن الذى حصل عليه نتيجة تسريبه لهذه الوثائق والاخر يحمل الجنسية الفرنسية ويعمل الان فى بالط الامير القطرى وربما ايضا يكون هذا هو الثمن الجديد فى القصة ان الجزيرة على عادتها سخرت استديو لمدة شهرين سابقين ثم اقتطاع فقرات وقدمتها على اساس ان هذا يمثل تفريطا من المفاوض الفلسطينى كما اشرت هى فترة رئيس الوزراء
د. عبد المنعم سعيد: يعنى هو مكتب صائب عريقات او المكتب الفنى اعتاد وضع تقرير كما وضع تقرير لاولمرت لخص فيه كل هذا الكلام ونشرته الاهرام
الدكتور سمير غطاس: ليس كل الكلام لكن هناك نسخة لدى البلاد العربية الى ما تم التوصل اليه فى كل المراحل لان الرئيس ابو مازن قال انه ليس لدينا ما نخبيه وان العرب شركاء واذا توصل الى تسوية فاننا سنعرض ذلك على استفتاء شعبى سؤال هو اذا ما كان ما نقلته الجزيرة صحيحا ومحاولة اظهار الوضع على انه تنازل عن القدس وعن اللاجئين السؤال هو هل اذا تنازل القادة الفلسطينين عن القدس فلماذا لم تتحقق التسوية حتى الان ؟؟ فكما نعرف جميعا فان التمسك بالقدس لم يعد محل جدال فمنذ كامب ديفيد قال الرئيس الرحل عرفات ان موضوع القدس خط احمر ولا يمكن التفاوض على المقدسات به المسألة التانية التى يتمسك بها الفلسطيني هى عودة اللاجئين وفقا للقرار 194 فاذا كان هناك كلام عن التنازل فلماذا لا يتحقق حتى الان انا شخصيا اعتقد انه يجب النظر الى المسالة بمنظور اخر
د. عبد المنعم سعيد: وضعت انت سؤال انه رغم التنازل الا ان الاسرائيلين ايضا يرفضونه
الدكتور سمير غطاس: اه وانظرالى المنظور الاخر الى الخطة التى شنها ليبرمان وزير الخارجية والتى ادعى فيها ان السلطة الفلسطينية الحالية تشكل خطرا حقيقيا وطلب من الكونجرس يوم 23 وقف المساعدات المالية للسلطة لانها تعطل شرعية اسرائيل للخطر خخاصة فى امريكا اللاتنية وحتى فى اوروبا ونتنياهو قال فى وثائق ويكيليكس ان ابو مازن يشكل خطرا حقيقيا على اسرائيل وهنا اعود بالذاكرة الى
د. عبد المنعم سعيد: هنا الجزيرة داخلة باية
الدكتور سمير غطاس: حالا دلوقتى بس ح اقول فى شهر4 ،2008 قامت ليفنى وزيرة الخارجية بزيارة الى قطر ووزير خارجيتها وكان ذلك مسجل وعلى موقع يو تيوب كل المشاهدين العرب يمكنهم مشاهدة زيارة ليفنى واجنماعها مع كل اسر التحرير فى قناة الجزيرة وتم التنسيق معهم على التعاون الاعلامى هذه هى ثمرة التنسيق فاسرائيل تهاجم ابو مازن وقناة الجزيرة تقوم بالقاء التهم ففى لقاء بين ابو قريع وليفنى الجزيرة قالت بعض الاشياء المثيرة للدهشة فقالت انه الفلسطينين وافقو على نسبة 1: 50 يعنى تقام الدولة الفلسطينية على 300 كيلو متر مربع
د. عبد المنعم سعيد: يعنى اد قطاع غزة
الدكتور سمير غطاس: اه فما قاله قريع ونشرته الصحافة الاسرائيلية اليوم اننا نقبل التحالف الديمجغرافى لا يتعدى ال2 %
د. عبد المنعم سعيد: يعنى اهم شئ فى الوثائق هو القبول بشروط 67
الدكتور سمير غطاس: نعم وانا اعتقد ان ما قالته الجزيرة نوع من الضربات المرتدة لها لانه واحد الجزيرة ان الخطبة الفلسطينة تقدم مشروعا لمجلس الامن حتى تحد من الاستيطان وامريكا تحاول نممنع هذا المشروع ايضا اعتراف الدول بالدولة الفلسطينة وهو عكس ما تذيعه الجزيرة وتاتى ايضا للتغطية على رد السؤال حول اكتشاف التنظيم الاسلامى بغزة والمغطاة بحركة حماس والحادث الارهابى الذى حدث
د. عبد المنعم سعيد: حضرتك اول من يقول لنا عن الصلة بين الحدث بين الجزيرة ليكيس وحول الحدث الارهابى الذى حدث فى مصر خلال الفترةالقليلة الماضية سؤال تملى اسرائيل تحطه لتغطية الواقع الداخلى فيكون فى خطة تانية حول تنازل ما فانت اشرت الى حماس فهى معروفة بان لها فكربالاخوان المسلمين
الدكتور سمير غطاس: حسب الميثاق فى البند الثانى لحماس بيقول انه فرع من فروع الاخوان المسلمين وان حسن البنا
د. عبد المنعم سعيد: احنا مسلمين ان لهم علاقة بالاخوان ولكن فيه لدى الاخوان هدفين واحد استهداف المسيحين كهدف للعنف ثايا انه بين حماس فى غزة ذى اطلاق صواريخ على المستعمرات الاسرائيلية فكيف نفك هذا التناقض
الدكتور سمير غطاس: دعنى اقول ان الوضع فى غزة فجيش الاسلام ظهر ضمن عدة تنظيمات فقد ظهر مع ظهور حماس واستيلائها على السلطة بعد ذلك فالجهاد الاسالمى وحماس فقط السلاميين المعترف بيهم وهم قوتين اساسيتن وكان هناك اتيار السلفى وهو يرفض العنف باى شكل ولكن ظهر تيار بالخارج يدعى التيار السلفى الجهادى بقيادة محمد المقدسى الموجود بالااردن والذى يهدف الى تحويل جزء منه الى تيار جهادى
د. عبد المنعم سعيد: القصة لازم تتقال فحناخد فاصل قصير ثم سنعود مرة اخرى نلتقى بعد الفاصل
تقرير
خلقت قناة الجيزيرة يوم الاحد الماضى جدلا اعلاما نتيجة معلومات نشرتها عن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية قالت عنها انه يصل عددها الى 1600 وثيقة سرية بدات بتنازل الفلسطينيون بشان القدس والاجئين وتقسيم القدس بين الفلسطينين والاسرائيلين وتشير احد هذه الوثائق الى تنازل السلطة عن الحى اليهودى وبقايا مستوطنات فى القدس واشارت الوثائق ان الجانب الفلسطينى وافق على عودة 10 الاف لاجئ وقد ادانت السلطة هذه الوثائق وسخر صائب عريقات فى تساؤل لماذا لم توقع اسرئيل على اتفاقية مع السلطة الفلسطينية اذا كانت قد قدمت اليها كل التنازلات التى تير اليها تلك الوثائق..
د. عبد المنعم سعيد: ماذا يجرى على الساحة الفلسطينية ومعنا الدكتور سمير غطاس مدير مركز مقدس بغزة دكتور سمير ستحكى لنا عن العلاقة بين تنظيم القاعدة ووجود الاب الروحى لها
الدكتور سمير غطاس: كما اشرت الى ان جزء من التيار السلفى تحول الى عدة تنظيمات يقودها محمد المقدسى وسترى مدى تاثيرها على عدة قيادات وسوف استعرض 5 على الاقل لها فحماس حتاولت ان تستعين ببعض التنظيمات الكبيرة وكان اولها كانت لجان المقاومة الشعبية ومن داخل حركة تنظيم خرج ممتاز دومش وهو من عائلة كبيرة التى انت موزعة بين جزء منها فى فتح وجزء فى حماس وجزء من لتشكل جزء من جيش الاسلام
د. عبد المنعم سعيد: لية العائلة دة عاملة كدة هل هى عامدة كدة يعنى والا
الدكتور سمير غطاس: اغلب العائلات فى غزة لها مثل هذه التنظيمات فداخل العائلة الواحدة تجد ابن فى حماس واخر فى فتح وهكذا المشكلة ان هذا التوزع يرجع الى عدم وجود حوار ديمقراطى حتى داخل العائلة الواحدة
د. عبد المنعم سعيد: الاحداث التى لا تريد حماس ان تكون ورائها ام تسكت عنها
الدكتور سمير غطاس: تسكت عنها لانه لا يوجد شئ فى غزة بعيدا عن حماس فهى لها السيطرة الكاملة على قطاع غزة
د. عبد المنعم سعيد: د. سمير هناك علاقة بين جيش الاسلام وتنظيم القاعدة وبينه وبين حماس علاقة مصالح فاية علاقة مصر فى القصة دة الجماعة دول المهمة الاساسية لهم هو النضال لفلسطين او الصراع مع اسرائيل فاية اللى دخل بقى مصر لضرب الوحدة الوطنية المصرية فكيف اتى ذلك الى ...
الدكتور سمير غطاس: دعنى باختصار اعدد التنظيمات الاخرى التى تتماثل مع القاعدة عندنا جيش الامة-جند الله وكان يراسه الدكتور ابو النور المقدسى وتعلم فى الاسكندرية وارتبط بالسلفية ولحق بحماس 2008 حيث اعلن انه امير ولاية فلسطين وهناك تنظيم ظهرالان فى 2009 وهو جلجلة مرتبط بجماس هذه بسرعة خريطة القوى التى تعلن انها ترتبط فكريا بتنظيم
د. عبد المنعم سعيد: يعنى جرى للعمليات الدينية ما جرى للعمليات اليسارية من عنمليات تفكيك
الدكتور سمير غطاس: تنظيم الام والذى خرجت منه تنظيمات قد اشرت الى التنظيم خطاب المقدسى وهو زعيم جند لله والذى قتلته حماس هو ابو النور المقدسى زعيم جيش الامة ثم ابو حفص المقدسى وزعيم جلجلة هو ابو المعتصم المقدسى
د. عبد المنعم سعيد: اية جلجلة دة
الدكتور سمير غطاس: جلجلة هى اغنية او نشيد من المقاومة جلجلة اى فضحت العملية وهو اسم يطلق على المجموعات التى خرجت من حماس والتى تعتبرها من المجموعات التى
د. عبد المنعم سعيد: ذات استايل يعنى
الدكتور سمير غطاس: ما هى علاقة مصر بالموضوع يجب ان نشير للامانة الى ان هناك صراعا بين حماس وهذه المجموعات فقد اعتقلت 1600 من اللذين ينتمون الى الجهاد السلفى حتى تطوعهم فى السجون ويعملوا معها المتحدث الرسمى لحركة حماس النونو خرج بالامس وقال لا يوجد لدينا قاعدة واشير الى ان هناك مظاهرة خرجت من الجامعة الاسلامية فى 2008 وشهدها الجميع حيث قالت انها تتبع بن لادن وقتل يومها شخص مهم جدا اسمه ابراهيم عقل وقام بعدها شقيقه بقتل عميد بالشرطة الفلسطينية وهناك كانت وكالة رويتر الامريكية ان هناك تدريبات لجند الله ووراها تنظيم القاعدة فعلاقة حماس تنتمى فكريا لتنظيم القاعدة
د. عبد المنعم سعيد: تانى علشان وقتنا بس علاقة مصر بالقضية دة اية
الدكتور سمير غطاس: حركة حماس جاءت لتحمى مشروع المقاومة تحولت الى المناع لمشروع المقاومة وتشير الى منذ 2007 خرجت فقط بعمليات ليست بالكثيرة الاسبوع الماضى خرج رئس الوزاء ويقول انه لم يطلق طلقة واحد فى اتجاه اسرائيل ولكن فى الاتجاه الاخر يعنى الى مصر ففائض العنف الممنوعة عن اعمل ضد اسرائيل تعمل خارج فلسطين ضد قوى اخرى الفكر الذى تتبناه هذه الجماعات
د. عبد المنعم سعيد: هذااستنتاج والا معلومات يا دكتور
الدكتور سمير غطاس: معلومات اكيد ذى تهريب السلاح من سيناء
د. عبد المنعم سعيد: عمليات التدريب
الدكتور سمير غطاس: طبعا والعمليات التى استهدفت مصر فى 2004 فى طابا وشرم الشيخ 2005، و2006 العملية الاولى المتورط فيها ايهاب صالح والذى تلقى تدريبا عملية دهب تدريبوا وتلقوا لمعونة مالية لهذ العمليات
د. عبد المنعم سعيد: دكتور سمير احنا وصلنا لمصر دلوقتى
الدكتور سمير غطاس: فقه هذه الجماعات تقول ان كل الساحات العربية والاسلامية هى ساحات عمل لهؤلاء المجاهدين فيما انه ممنوع عليهم العمل بقطاع غزة فكل القوى يرونها كافرة طالما لا تنتمى الى هذا الفكر
د. عبد المنعم سعيد: سوف نستانف الحديث بعد فاصل قصير
تقرير
تنظيم جيش الاسلام هو تنظيم حديث النشاة يعد اسمه بعد اختطالف االجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط 2006 وهو من احد العمليات ال3 التى تبنت هذا ثم توالت العمليات التى قامت باختطاف الصحفين الاجانب واولهم الامريكى ثم النيوزلاندى ثم البريطانى جوستن الذى كان احد الؤسسين والذى اسسها عام 2000 وقام باغتيال موسى عرفات فى سبتمبر 2005 ثم اسس جيش الاسلام
د. عبد المنعم سعيد: ماذا يجرى على الساحة الفلسطينية ومعنا الدكتور سمير غطاس مدير مركز مقدس بغزة كنا بدنا الاقتراب من حلقة فائض العنف الذى توجهه حماس بدلا من توجيهها الى اسرائيل تتوجه الى مصر فما الذى جعلها تتجه الى ذلك وما سبب انها تتشكل فى شرم ودهب من قبل
الدكتور سمير غطاس: والحسين
د. عبد المنعم سعيد: والحسين فدعنا نقو ان هذا ليس من جانب واحد فهى دخلت من مصر فهناك على الاقل اثنين دخلوا الى غزة هم خالد مصطفى ومحمد احمد صديق واللذين دخلوا الى غزة وعاشوا فى كنف حركة حماس وبعد اسبوعين فقط تم ضرب على الحاجز الحدودى وقتل فلسطينين والمجموعات التى اتهمت حزب الله فى مصر كانت من غزة وليس هناك تحرك لها الا تحت ستار امنى وهذا الامر معروف للجميع
د. عبد المنعم سعيد: يعنى هما اقوياء للدرجة دة ومسيطرين
الدكتور سمير غطاس: طبعا فهم اقوياء امنيا جدا وضعاف شعبيا جدا واذا جرت انتخابات الان ستنكشف حماس فالصحوة الامنية داخل غزة كبيرة جدا وهناك علاقة وتنظيمات ارهابية دخلت اليها واشير بسرعة الى تصريح زعيم تنظيم جلجلة المقدسى وهو الاعتراف بانى مدين للولاء لبن لادن الا انه يجب تنفيذ عملية كبيرة حتى يعترف بنا اننا نتبع تنظيم القاعدة وهذا الشعور بداخل كل المجموعات التى تتمنى الانتماء الى القاعدة
د. عبد المنعم سعيد: يعنى هما ذى المافيا دلوقتى
الدكتور سمير غطاس: طبعا فنحن نعرف الصلة بين هه الجماعات وبين اقاعدة
د. عبد المنعم سعيد: ايةاللى جاب هذه الفكرة الان لضرب الوحدة الوطنية المصرية فالمعظم ترى مصر تحارب الارهاب منذ السبعينات فهناك حرب بين مصر والارهابيين ولكن فكرة استهداف الوحدة
الدكتور سمير غطاس: الخطاب السياسى داخل غزة تحترم المسيحين الان ان هناك عمليات جرت وفى غزة ضد مسيحين فضربت مكتبات كنيسة وهذه العمليات معروفين من اللذين عملوها ولكن فكرة ان القاعدة تستهدف اليهود والصليبين ورغم ذلك لم تقم بعملية واحدة ضد اسرائيل وهذا ضع علامة استفهام كبرى عليها؟؟ بينما هناك ضرب للمسيحين فى الشرق العربي
د. عبد المنعم سعيد: هل ترى ان هناك محاولات ان هى السبب فى عجز
الدكتور سمير غطاس: هناك اتفاق ضمنى مشترك بان عدونا هو النظمة العربية وليس اسرائيل وربما يكون هناك تخوف من اى عمل ضد اسرائيل تجاه تنظيم القاعدة فقد كان هناك تنظيم داخلى يجتذب الكثير ولذلك لا استبعد اختراق اسرائيل لهذه الجماعات فمنذ 2002 كان هناك ضربة واحدة استهدفت اسرائيل وكانت فى اوغندا ولكن لم يكن على الاطلاق وجود عملية داخل اسرائيل فنزعة العتداء ضد مسيحى الشرق ى ما كانت فى مصر كانت فى العراق ورغم كدة كانت مصر دائما مستهدفة فاللذين
د. عبد المنعم سعيد: عاوز اقول ان هناك بعض النجاح فقد اجل مسيحى الشرق هجرتهم للخارج خلال العقدين الاخيرين
الدكتور سمير غطاس: نعم وحتى فى فلسطين رغم الموقف الوطنى المعروف ذى البطريك حنا عطا الله الذى يدعو حاليا لاقامة دولة فلسطين والوقوف بجانبها فهذا التنظيم الذى استهدف الكنيسة فى مصر نحن نتنظر ما قالت عنه الاجهزة الامنية التى اكدت ان لديها ادلة لا تقبل الشك حول تورط هذه التنظيمات واشير فى عجالة الى ان هناك وكالة فلسطينية "معا" يراسها الاخ ناصر الذى ارسلاحد الصحفين الى جيش الاسلام اول امس ونفى ان يكون جيش الاسلام قد قام بهذةالعملية ولكنه قال انه يبارك هذه العملية
د. عبد المنعم سعيد: بس على فكرة دة ما تنشرش
الدكتور سمير غطاس: ما تنشرش
د. عبد المنعم سعيد: انا اريد ان اسالك يعنى النائب العام وضع حاجز على نشر معلوات جديدة ولكن ظهر ان هناك تنظم اهابى فهل من خلال خبرتك هل هناك تجنيد لتنظيمات اخرى غير انها تكون مستقلة نسبيا
الدكتور سمير غطاس: الحقيقة ان البئية التى فى غزة تتفوق على ذلك فاذا كنت تريد ان تتدرب فهناك الساحة الخلفية وكل التقنيات الحديثة التى تستطيع تدريبك عليها اذا كنت تريد دعما فهناك فى غزة اصبحت الساحة لكل التدريبات خاصة فى ظل تايددها جهارا نهارا على تدعيمها لكل العمليات الارهابية فهى تعتبر كل ما يخالفها فى الفكر على انه كافر وبالتالى تكفر حتى المسلمين ذى ما بتكفر حاليا حماس
د. عبد المنعم سعيد: دتو سمير انا اسف جدا الوقت ضيق ونشكرك شكرا جزيلا على وجودك بالبرنامج ولما قدمته لنا من معلومات وتحلل .
فى نهاية هذه الحلقة من وراء الاحداث وانا ملف قد يبدو انه اغلق باننا نعلرف على الاقل الخيط الذى جرى ببداية العام ولكنه يبدو ان الملف مايزال ممتلئ باوراق كثيرة ربما كان اقلها اهمية الخاصة بالعلاقات التى ادت الى الجريمة الكبرى فى بداية العام الجديد والتى تحاول ان تعيد ما حدث فى السبعينات ونحن نجد انه هناك استهدافا مقصودا ضد مصر وربما نبهنا فى حلقات سابقة عندما جرت احداث سيناء فهناك الانفاق المهددة للامن القومى واكتشاف الخلية الارهابية التى كانت ممولة من حزب الله وايران وكانت تستهدف قناة السويس فعلينا ان نقوم بحماية مصر من خلال الوحدة وتعمير سيناء لانها سنتظل حائط الصد لموجات العنف والتسلل والتدريب فالعناصر فاسدة فسد دينها وغسيل المخ ووضعها على مسار القتل والارهاب وليس فقط للمسيحين ولكن لجموع الشعب المصرى فنحن امام خطر رهيب وتتصدى له القوى الامنية والتى لا يسعنا اليوم فهى فى عيدها نهنئها بالتعامل الجدي مع الحادثة وما تقوم به لحماية الامن القومى وربما يختلفون مع النظام السياسى فهذه المناسبة ليست لتهنئة ولكنها ايضا مناسبة لليقظة فمثل هذا الخطر سيستمر معنا لفترة مقبلة والى هنا تنتهى هذه الحلقة من وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة