إبرآم لويس مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف - ارشيفية أكد إبرآم لويس مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري، أن الرابطة ستتقدم إلى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، بمذكرة خلال اليومين القادمين، للتدخل فى عودة الفتيات المختفيات. وكانت الرابطة، أمس، تقدمت بمذكرة إلي الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، للمطالبة بالتدخل في عودة الفتيات المختطفات والمختفيات، وهددت الرابطة، في بيان لها بالتصعيد الدولي من قبل الرابطة، وأسر المختفيات، واللجوء للمحافل الدولية، لمطالبة الحكومة المصرية بالتدخل بعد صمتها علي هذا الملف. وناشدت الرابطة، بتفعيل مبدأ سيادة القانون واتخاذ إجراءات صارمة فى هذا الشأن، تستهدف حماية النشء والأسرة المصرية من التفكُك، وحماية المجتمع المصرى من خطر الإنهيار، وردع الساعين، لإحداث فتنة تُذر بحرب أهلية. كما تقدمت الرابطة، الخميس الماضي، ببلاغين للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، للمطالبة بالتدخل الفوري لإنقاذ الفتيات القبطيات المختطفات، حيث شملت المذكرة الأولى أمثلة لعدد من حالات إختطاف القبطيات القاصرات التي رصدتها الرابطة، وضمت الثانية شرحاً مفصلاً لجلسات النصح والإرشاد، التي كانت تُعقد لمن يريد تغيير ديانته، وتم تعطيلها من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عام 2005، مناشدة بالعمل على إعادتها مرة أخرى، للتأكد من عدم وقوع الفتيات القبطيات ضحية للضغط عليهن أو التلاعب". وقال لويس، " كل مسئول بالدولة عليه أن يضع نفسه مكان أسر هؤلاء الضحايا، ويفكر للحظات ماذا سيفعل فى حالة خطف أو إخفاء أحد أبنائه، وقد حان الوقت لفرض هيبة الدولة المصرية، وإعلان احترامها لحقوق الإنسان وسط دول العالم". وحذر لويس في رسالتة، أجهزة الدولة من تجاهل هذا الملف الشائك، ونقل استياء أسر هؤلاء الضحايا من تعامل الدولة"