قدم ريكاردو تيكسيرا الرئيس المثير للجدل للاتحاد البرازيلي لكرة القدم استقالته اليوم الاثنين عقب سلسلة من فضائح الفساد وذلك بعد 22 عاما في المنصب. كان ” تيكسيرا ” البالغ من العمر 64 عاما قد استقال ايضا من منصبه كرئيس للجنة المنظمة لكأس العالم 2014 في البرازيل. يذكر أن خطاب استقالة تيكسيرا قد تم تلاوته في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم و قد جاءت تلك الاستقالة بعد أ يام من طلبه اجازة مرضية للعلاج. “وقال تيكسيرا في الخطاب “قررت ترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بصورة نهائية وأشعر انني قمت بواجبي.” ” يحل ” جوزيه ماريا مارين” (79 عاما) وهو سياسي سابق ليس مشهورا خارج دائرة الاتحاد البرازيلي للكرة.محل “تيكسترا كان” تيكسيرا ” قد تولي رئاسة الاتحاد البرازيلي منذ عام 1989 وتحول على يديه الى مشروع تجاري مربح. وقبل ان يتولى تيكسيرا منصبه كان كأس العالم غائبا عن البرازيل منذ 19 عاما لكن المنتخب الوطني للبلاد أحرز اللقب مرتين في ظل وجود تيكسيرا في منصبه وذلك في عامي 1994 و2002. لكن رغم النجاح الكبير داخل وخارج المستطيل الاخضر فان مدة رئاسة تيكسيرا شابها مزاعم بالفساد ومخالفات ادارية. وفي عام 2001 اتهم تيكسيرا بجرائم تتراوح من التهرب الضريبي الى غسل الاموال وتضليل اعضاء بالبرلمان لكن لم يتم توجيه اتهامات له. وفي العام الماضي قال ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الانجليزي لكرة القدم ان تيكسيرا عرض دعم انجلترا في مسعاها استضافة كأس العالم 2018 مقابل خدمات.