الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مجدداً اليوم الاثنين أن قوات بلاده لا تنتوى البقاء فى جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تتواصل العمليات العسكرية منذ أكثر من عشرة أيام. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها أولاند فى مراسم التأبين الرسمية التى جرت بساحة أنفاليد بباريس للجنديين الفرنسيين اللذين قتلا خلال إشتباكات ببانجى الأسبوع الماضى. وقال الرئيس الفرنسى إنه "شرف لفرنسا" أن تنخرط وبدون تردد لوقف "الجرائم ضد الإنسانية" التى شهدتها جمهورية افريقيا الوسطى قبل التدخل العسكرى الفرنسى دعما للقوة الافريقية المشتركة "ميسكا". وأمام جثمانى الجنديين الفرنسيية الذين غطتهما الأعلام الفرنسية..شدد أولاند على انه سيتم سحب العسكريين الفرنسيين تدريجيا مع إنتشار القوة الافريقية التى سيتضاعف قوامها فى غضون بضعة أسابيع لتصل إلى 6000 فرد. وأثنى الرئيس الفرنسى على شجاعة وكفاءة العسكريين الفرنسيين..مشيدا بالجنديين الفرنسيين اللذين قتلا فى التاسع من الشهر الجارى بعد أربعة أيام من إنطلاق العملية العسكرية التى يشارك بها 1600 من العسكريين الفرنسيين. يأتى ذلك بينما تواصل القوات الفرنسية عملية نزع سلاح الميليشيات المسلحة فى إفريقيا الوسطى خاصة بالعاصمة بانجى، فى مهمة تستهدف بحسب السلطات بباريس إستعادة الأمن فى البلاد وتمهيد الطريق لعملية إنتقال ديمقراطية.