المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء أعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم البياضى إدانتها لحادث التفجير الذى استهدف مبنى الأمن المركزى بمحافظة الإسماعيلية والذى راح ضحيته مجند والعديد من المصابين باستخدام سيارة مفخخة. وأعلنت المنظمة – فى بيان لها اليوم – أنه يعتقد أن "مرتكبى الحادث هم تابعون للتنظيم الدولى للإخوان، وبالتنسيق مع جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم القاعدة"، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث لا تحدث إلا من مخربين مجرمين خارجين على القانون، وليس لهم دين ولا وطن، ويجب ملاحقتهم عسكريا مهما كانوا ومن ورائهم والقضاء عليهم مهما كلف الجيش من خسائر. كما أكدت أن الاقتراب من المقرات الأمنية خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه، وأن مثل هذه العمليات لن تثنى القوات المسلحة عن دورها فى القضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء وفى جميع محافظات مصر، وأن التحول الخطير فى تبنى عمليات ضد الجيش والشرطة باستخدام فكرة السيارات المفخخة لابد أن يواجه بكل حزم وقوة. وأعلنت المنظمة أنها تطلق مبادرة (يلا ندعم الجيش والشرطة) للوقوف بالدعم المعنوى والنفسى مع رجال الجيش والشرطة ورفع روحهم المعنوية ضد قوى الظلام الغاشم ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه أينما وجد، والعمل على إطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة على أسماء شوارع وميادين المحافظات تخليدا لذكراهم.