أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين على موقفها المبدئي المعادي لمرشح المجلس العسكري والحزب الوطني المنحل وقوى الثورة المضادة أحمد شفيق. كما أعلنت الحركة فى بيان رسمى لها خاص بجولة الاعادة عن سعادتها بالإنجاز الذي حققه ملايين الناخبين بترشيح (حمدين صباحي). وأضاف البيان أنه إيمانا بالجماهير كالطرف الأكثر فاعلية فإننا ندعو كل القوى الإصلاحية والثورية وباقي المرشحين المحسوبين علي الثورة لتشكيل جبهة وطنية تقف ضد مرشح الثورة المضادة على ان تعلن جماعة الإخوان المسلمين التزامها بالتالي بتشكيل تحالف رئاسي يضم حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح كنائبين للرئيس. واختيار رئيس الحكومة من خارج الجماعة وحزب الحرية و العدالة، وحكومة تضم ألوان الطيف السياسي ويمثل فيها الأقباط. وكذلك الموافقة على قانون الحريات النقابية المنحاز بوضوح للتعددية والاستقلالية للحركة العمالية، وذلك على عكس المشروع المقدم من الجماعة في مجلس الشعب. واخيراً التوافق مع القوى السياسية الأخرى على دستور مدني، يضمن العدالة الاجتماعية من الحق في مجانية و جودة الصحة والتعليم و حق الاضراب والتظاهر و الاعتصام السلمي، والحريات العامة والخاصة لكل المواطنين و تمثيل حقيقي للمرأة والأقباط و الكادحين والشباب في الجمعية التأسيسية. كما وجه البيان دعوة إلى الاخوان المسلمين و كافة القوى إلي تغليب مصلحة الثورة على المصالح الحزبية والتوحد ضد شفيق. واكدت الحركة على تمسكها بنقد التوجه الاجتماعي والاقتصادي لبرنامج حزب الحرية و العدالة و مشروع النهضة المنحاز في جوهره لاقتصاد السوق ولطبقة رجال المال و الأعمال. كما اكد الاشتراكيون انهم يسعون في المقام الأول لمصلحة الثورة ومستقبلها ويدافعون عن حق الجماهير في الاختيار والاختبار كشرط لتطور وعيها وتطور موقفها من مختلف القوى السياسية. واشار البيان إلى خطأ عدم التفرقة بين (إصلاحية) جماعة الإخوان التي دعمها ويدعمها في الانتخابات الملايين الذين يطمحون إلى اعادة توزيع الثورة و ديمقراطية حقيقية، وبين شفيق العسكري وبلطجية حملته المتجانسة والموحدة على إنهاء الثورة وغلق الباب أمام أي نضال ديمقراطي أو اقتصادي. واختتم البيان بعبارتين، فلتكن معركة الإعادة معركة ثورية لضرب الفلول، لتكن معركة لتنظيم الفئات الشعبية ضد تمرد ملاك العبيد.