الدكتور معتز عبد الفتاح أكد الدكتور معتز عبد الفتاح حول عودة النشاط بين مصر وروسيا والتعاون السياسي والاقتصادي قائلا أن هذا معناه وجود علاقات بين البلدين ووجود نقلة نوعية بينهما وهي علاقة مطلوبة وقوية. وقال عبد الفتاح أن الإتحاد السوفيتي قام بدور كبير مع مصر أثناء حرب الاستنزاف والسد العالي، واستمرار الدعم السوفيتي بعد رحيل جمال عبد الناصر، وتوجه الراحل أنور السادات الخاص بالإتجاه لأمريكا بدلا من الاتحاد السوفيتي، ثم تحسن العلاقات بينهما في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومحاولة تحسين علاقة الرئيس السابق محمد مرسي علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفشله في هذا الأمر، وختاما بثورة 30 يونيو التي دعمتها روسيا بشدة. وشرح عبد الفتاح كيفية تحديد الدولة سياستها الخارجية، أولا "المصالح" و"علاقات القوة"، وعن تحديد نمط العلاقات بين الدول قال إنها "تحالف" أو "الشراكة" أو "الحياد" أو "المنافسة" أو "العداء". وحول نمط العلاقات المستخدمة خارجيا، أضاف عبد الفتاح إنها "الدبلوماسية" الرسمية أو الشعبية، وأيضا "المساعدات" الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، بالإضافة لوجود "العقوبات" وهي كون دبلوماسية واقتصادية وعسكرية، ورابعا "أدوات مخابراتية" وهي معلوماتية أو تخريبية أو توجيهية، ختاما ب"الأداة الحربية" وهي تكون حروب بالوكالة أو حروب متعددة أو حروب شاملة. وحول تأثير الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا في المنطقة أشار عبد الفتاح إلى أن هناك تأثير إستراتيجي لهما بالفعل، ويحاول كل من روسياوأمريكا جعل إسرائيل في حال أفضل، ولا تأثير على إيران من أمريكا وسط محاولة روسية لجعلها تصعد وتعلى أكثر، وسط سقوط للتيار الإسلامي بالرغم من تأييد أمريكا لهم ومحاولة روسية لجعلهم في حالة سقوط أكبر، ويقع الغاز والبترول بدون تأثير فعلي من جانب أمريكا بالرغم من أمنية روسيا بنضوب هذه الموارد من المنطقة واختفائها، بالإضافة لقناة السويس والتجارة. وطالب عبد الفتاح في ختام حلقته بعدم "رمي البيض في سلة واحدة"، موضحا أن خلافنا مع واشنطن لا يجب أن يعمي بصرنا. كما إنتقد الدكتور معتز عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية عبر برنامج بإختصار الذي يقدمه على شاشة المحور قيام طلبة الازهر بعدم الاهتمام به والكتابة على الجدران وتدميره ضمن تظاهراتهم. وقد قال أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد الأندوسيين بالقاهرة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "بإختصار الذي يقدمه الدكتور معتز عبد الفتاح على شاشة المحور الفضائية من الضروري الحفاظ على الأزهر الشريف وعلى نظافته وأي شئ متعلق بجمال الجامعة ومصر، مشددا على أن مصر هي "أم الدنيا" وفي قلوب الجميع، وأن ما يملكونه هو إظهار حبهم للدولة. وأضاف باتوبارا أنه من "الحرام" كتابة كلمات تسيء لشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، واصفا هذا الفعل ب"الغير تربوي". قائلا :"تنظيف الجامعة واجب لازما للجميع"، موجها رسالة لمؤيدي مرسي قال فيها "حرام عليكم ما تفعلونه في مصر والأزهر الشريف خاصة"، وطالب عبد الفتاح بالا نضيع قداسة الدين بالدنيا.