مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا طالب مدحت قلادة رئيس إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور) ، وزارة الخارجية المصرية ، بتعيين أعضاء المنظمة في الخارج كسفراء لدولة مصر في كافة سفارات الدول الأوروبية ، أو تعيينهم كمستشارين للخارجية في القنصليات والسفارات المختلفة بأوروبا ، وذلك بعد أن أبدت وزارة الخارجية فشلها في تحسين صورة مصر عقب ثورة 30 يونيو لدى الدول الأوروبية شعباً وحكومات ، الأمر الذي إنعكس بوضوح على مواقف الممثل السامي للإتحاد الأوروبي مسؤولة السياسية الخارجية كاثرين آشتون ، الداعم الأقوى لتنظيم جماعة الإخوان في العالم تجاه مصر في الفترة الأخيرة ، والذي وصل إلى حد مطالبتها بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، على حد قوله . وقال قلادة أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية في مصر، اقتصر فقط على التعامل الرسمي وعلى البروتوكلات المعهودة دون ابداء أي مرونة ، في وقت كان الوطن في أمس الحاجة فيه لخلق روح من الطمأنينة لدى العالم الغربي وبالأخص أوروبا ، وتوضيح الصورة بكل شفافية والتواصل على أعلى قدر ممكن في كافة المحاور مع البرلمان الأوروبي، ومع وسائل الإعلام ووزارت الخارجية المختلفة على مستوى العالم ، ولكن ما فعلته الخارجية المصرية هو تحليل خطابات آشتون تجاه مصر، في الوقت الذي نشط فيه آداء ودور إتحاد المنظمات القبطية في أوروبا الداعم لثورة 30 يونيو . وأوضح قلادة أن لأعضاء المنظمة في أوروبا خبرة كبيرة مع المسئوليين الأوروبيين سواء أعضاء الإتحاد أو البرلمان أو غيرهم ، كما أن لهم أيضا شعبية واسعة القبول والترحاب بأوروبا ، على عكس السفراء المتواجدين بمكاتبهم طوال النهار كالموظفين، مشدداً أن الإتحاد لا يتناول قضايا الأقباط فقط وإنما قضايا الدولة المصرية ككل ، وأن الإتحاد حل محل الخارجية وأنقذ الموقف في جلسة استماع 3 أكتوبر الماضي بعد أن أكد أمام أعضاء البرلمان على إرهاب جماعة الإخوان تجاه المسلمين والمسيحين في مصر سوياً ، واستطاع الإتحاد أن يطالب البرلمان أيضا بتقديم مساعدات إقتصادية وعسكرية وسياسية لمصر، وهو الأمر الذي لقى استجابة وترحيب من الحاضرين، وأعدت به مذكرة عرضت على الإتحاد الأوروبي .