استقبل تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي وفد البرلمان الأوربي برئاسة "توماس كارياكت"، بمقر تيار الاستقلال.واستعرض اللقاء موقف اتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي من المشهد السياسي المصري، وبحث سبل تعزيز العلاقة بين مصر والبرلمان الأوربي في ظل غياب المجالس البرلمانية المصرية، كذلك تقديم الدعم الفني لمصر من أجل صياغة دستور جديد للبلاد يعبر عن المصالح الحقيقية للشعب المصري. وناقش الوفد مع قادة تيار الإستقلال وجود الأحزاب الدينية في مصر والمادة 219 من الدستور وعدد من القضايا السياسية الراهنة، وأعلن الوفد عن تأييده للإلغاء المادة 219 باعتبار أنها ترسخ للطائفية والمذهبية الدينية وتهدد الوحدة الوطنية. واستنكر وفد البرلمان الأوربي الحادث الإرهابي على كنيسة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته 4 قتلى وعشرات المصابين،معربين عن استيائهم من تكرار العمليات الإرهابية التي تهدف إلى إفساد مرحلة الانتقال الديمقراطي. كما أعرب الوفد عن تقديره لإرادة الشعب المصري وثورة 30 يونيو ودعمه لاستكمال خريطة مستقبل مصر. وأوضح الفضالي الدور الذي تلعبه جماعة الإخوان المسلمين عن طريق بث الأكاذيب والإدعاءات عبر وسائل الإعلام العالمية مؤكداً لهم أن 95مليون من الشعب المصري يؤيدون خارطة مستقبل مصر وأنه لا صحة لوجود انقسام بالشارع المصري حيث أن العبرة برأي وموقف الأغلبية الساحقة. و أطلع الفضالي الوفد على أدلة تثبت تورط الأحزاب الدينية وبالأخص حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في التحريض على العنف وممارسة أعضائها لجرائم القتل ونشر الإرهاب في الشارع وترويع المواطنين وتعطيل الحياة العامة في مصر. كما أعلن الوفد الأوربي عن رضاؤه بنص المادة الثانية من الدستور والتي استطاعت أن تحافظ على وحدة الشعب دون تفرقة بسبب الدين أو العقيدة.