بدأت اليوم الثلاثاء بالخرطوم فعاليات المؤتمر الإقليمي للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة ، والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة ممثلي دول الجوار الغربي للسودان وهى (ليبيا وإفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو الديمقراطية )، بجانب أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية العاملة في مجال مراقبة الأسلحة الصغيرة والخفيفة وولاة الولايات السودانية والأكاديميين .وتنظم المؤتمر وزارة الداخلية السودانية ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ، بالتعاون مع سفارة ألمانيا بالخرطوم وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والبعثة الأممية الإفريقية بدارفور (يوناميد).وأكد وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد في كلمته أمام المشاركين أن المؤتمر يأتي في إطار تعاظم حاجة الدول لاتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الأسلحة غير الشرعية لما لها من تأثير على الاقتصاد والأمن والاستقرار بالمنطقة ، كما أنها تمثل تهديدا للامن والسلم بدول الإقليم ، وتقف حجر عثرة أمام مسيرة التنمية.وقال “إن المؤتمر يهدف إلى وضع تدابير مشتركة بين دول الإقليم للحد من استخدام الأسلحة وانتشارها “، مشيرا إلى أن الالتزام بهذه التدابير ينعكس إيجابا على الأمن المشترك لدول المنطقة.ودعا إلى ضرورة التوافق على برنامج إقليمي موحد للسيطرة على انتشار هذه الأسلحة باعتبارها نشاطا يسبب أضرارا اجتماعية واقتصادية هائلة في الإقليم ، لافتا إلى أن انتشار السلاح وتداوله غير المشروع في الحدود المشتركة يمثل تهديدا حقيقيا للامن والاستقرار والتطور الطبيعي للمجتمعات المحلية (أ.ش.أ ).