أكد الوزير المالي الجديد للشؤون الخارجية والتعاون الدولي ولد سيدي محمد زهابي، أن الجزائر كانت "دوما تساند" مالي فى الأوقات الصعبة، لاسيما فى شمال البلاد. وذكر زهابي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء أن الجزائر لعبت فى الماضي دورا كبيرا فى الوساطة ، موضحا أن التعاون بين الجزائر ومالي أمر حيوي حيث أن البلدين يواجهان مشاكل مشتركة، لاسيما ظاهرة الإرهاب.. معربا عن الأمل فى العمل سويا من أجل القضاء على المجموعات الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار البلدين. وأشار وزير الخارجية المالي إلى أن الجزائر ومالي تعملان أيضا من أجل الإسراع في إنجاز المشاريع المهيكلة، على غرار مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط برج باجي مختار (الجزائر) بغاو (مالي).. معتبرا أن "هذا الطريق يمكنه أن يساهم في حل الأزمة في شمال مالي". يذكر أنه تم تعيين زهابي مؤخرا وزيرا للشؤون الخارجية في حكومة الوزير الأول عمر تاتام لي، الذي تم تعيينه غداة تولى الرئيس المالي الجديد إبراهيم بوبكر كايتا الرئاسة بعد 18 شهرا من الأزمة السياسية و العسكرية في مالي.