أعلنت لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي اليوم، الخميس، أن الإدارة الأمريكية لمتيتشاور معها "على نحو لائق فيما يتصل باحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري". قانون قوى الحرب: يتعين على الرئيس الأمريكي أن يبلغ الكونغرس بعزمه القيام بعمل عسكري خارجي قبل 48 ساعة من موعد التنفيذ، لكن القوات الأمريكية تستطيع أن تقاتل لمدة 60 يوماً قبل أن يوافق الكونغرس على أي تحرك ونقلت رويترز عن أعضاء في اللجنة قولهم إن الإدارة الأمريكية أجرت مع رئيسة لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي، دايان فاينستاين، اتصالاً هاتفياً موجزاً حول التحرك المزمع القيام به ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن لم يتم مناقشة تفاصيل المعلومات الاستخباراتية التي استند عليها قرار توجيه الضربة العسكرية. من جانبه، بعث رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، رسالة إلى الرئيس أوباما أمس،امس، طالبه فيها بأن "يوضح للشعب الأمريكي والكونغرس أهدافه وسياسته وإستراتجيته بخصوص سوريا"، مشدداً على أن قرار ضرب الأسد يحظى بتأييد واسع لدى النواب. وتابع بينتر "اجتمعت مع رئيسي لجنتيّ الأمن القومي اللذين كانا قد تلقيا اتصالاً مبدئياً من مسؤولين كبار بالإدارة حول موضوع سوريا، ونحن نقدر هذا التواصل لكن من الواضح من الأسئلة السابق ذكرها أن التواصل لم يصل حتى الآن إلى مستوى التشاور الجوهري". وبحسب "قانون قوى الحرب" ، فإنه يتعين على الرئيس الأمريكي أن يبلغ الكونغرس بعزمه القيام بعمل عسكري خارجي قبل 48 ساعة من موعد التنفيذ، لكن القوات الأمريكية تستطيع أن تقاتل لمدة 60 يوماً قبل أن يوافق الكونغرس على أي تحرك.