أكد أصحاب محطات البنزين أن الكميات الواردة إليهم من السولار انخفضت لأكثر من النصف دون أسباب واضحة او معلومة مما أدى الى التزاحم الشديد أمام المحطات لساعات طويلة لانتهاء التموين بالكميات الواردة في الساعات الاولى من الصباح. حيث اكد صاحب محطة مصر للبترول بطريق طنطاالقاهرة عند مدخل قرية دفرة ان حصة المحطة يوميا تصل الى 43 الف لتر تصل الى 45 في بعض الاحيان تم تخفيض الحصة الواردة يوميا الى 15 الف وبعد المطالبات تم زيادتها 5000 لتر اخرى لتصل الكميات الواردة للمحطة الى 20 الف لتر بدلا من 43 الف أي بأقل من نصف الكمية وهو مايؤدي الى نفاذ الكمية في الساعات الاولى من النهار بينما تشهد محطات المحلة التعاون وموبيل وتوتل وغيرها من المحطات نقصا حادا في الكميات وتزاحم شديد من اجل التزود بالسولار لقيام المزارعين باصطحاب الجراكن من اجل تدبير السولار لعمليات حصد القمح وتجهيز الارض لزراعة الارز لتموين ماكينات الري والجرارات الزراعية وهو ما أدى الى زيادة الطلب على السولار بجميع المحطات والمدن والقرى داخل نطاق المحافظة. من جانبه اكد مصدر في مباحث التموين ان هناك برقيات عاجلة يتم إرسالها يوميا من جانب مديرية التموين ومباحث التموين لشركات البترول من اجل ضخ كميات اضافية للعودة الى النسب المقررة خاصة وان المحافظة من المحافظات الزراعية تحتاج لكميات كبيرة خلال هذه الفترة لعميات حصد القمح وتجهيز الارض للزراعة كما قامت المحافظة بإرسال العديد من البرقيات العاجلة لرؤساء شركات البترول ووزير البترول ورئيس الهيئة العامة من أجل تدبير الكميات اللازمة للمحافظة للحد من الازمة التي بدأت خلال الفترة الماضية بينما تتعرض المصانع والمصابغ لنقص شديد في كميات السولار التي يتم استخدامها في عمليات التحضير وصباغة المنسوجات مما يؤدي الى توقف المصانع والعمل بنصف طاقتها.