طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية حكومة الدكتور حازم الببلاوى باعتبارها حكومة كفاءات بأن تثبت للمصريين أن هناك فرقًا كبيرًا بين حكم الفساد والمتمثل فى مبارك ونظامه، وحكم الجهل المتمثل فى مرسى وجماعته، على حد وصفه، وبين حكم الكفاءة، متمنياً للببلاوى وحكومته التوفيق فى تحقيق مهامهم الوطنية. وأوضح السادات أن آليات مراقبة هذه الحكومة فى ظل عدم وجود برلمان منتخب يقوم بتلك المهمة إلى جانب أن الدستورالذى ينص علي التزام الحكومة بتطبيق السياسة العامة للدولة يعد معطلا بموجب خارطة الطريق التى وضعها الرئيس المؤقت والقوات المسلحة، وأنه بموجب أجندة المرحلة الانتقالية التى رسمها الإعلان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت فإن الحكومة ستكون مراقبة لكل تفاصيل المرحلة الانتقالية ومشرفة على كل العمليات الانتخابية التى تجرى فيها سواء الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية،ة متسائلاً "فما هى ضمانات شفافية ونزاهة تلك المراحل فى ظل وجود وزراء حزبيين".