فجر الشاهد أحمد عبد الحميد حسن مفاجأ بعدما تحول من شاهد اثبات في قضة موقعة الجمل إلى شاهد نفى . ونفى الشاهد أمام المحكمة كافة الإتهامات الموجهة إلى المتهم الثامن عشر إيهاب العمدة عضو مجلس شعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء ،وقال الشاهد أحمد عبدالحميد ” محامي ” أنه لا يوجد له أى سابق معرفة بالمتهم سوى أنه من منطقته وعضو مجلس الشعب عن دائرته . وأكد الشاهد أنه عقب خطاب الرئيس السابق نشب خلاف بين أهالي منطقة الزاوية بين المؤيدين وبين المعارضين للنظام السابق ، وقرر أهالي الزاوية الحمراء بالخروج في مظاهرة تأييد للرئيس السابق وأنا كنت مع المجموعة التي تؤيد الرئيس السابق وسألت المحكمة الشاهد عن الورقة التي يقرأ منها . وشدد الشاهد للمحكمة أن البلاغ الذي تقدم به للنائب العام وموقع من 13 شخص ضد إيهاب العمدة بعد أن ترددت أقاويل فى المنطقة أن مظاهرة تأييد الرئيس السابق هى التى دعا إليها النائب السابق مقابل مبالغ مالية ووجبات طعام. وأشار الشاهد أن هناك مجموعة من أهالى المنطقة خرجوا فى المظاهرة مع إيهاب العمدة مقابل تقاضى مبالغ مالية وإن أرقام المبالغ تفاوتت بين 50 و500 جنيه ووجبة طعام عبارة عن ” فراخ مشوية ” ، وعقب معرفتي بالواقعة تقدمت أنا ومجموعة من الأهالي ببلاغ لتقصي الحقائق حول الواقعة . وقررالشاهد أن المستشار خالد البحيري المحامي العام لنيابات الإستئناف قام بإستدعائه لسماع أقواله فى البلاغ المقدم منهم. ونفى فى التحقيقات صلته بالمتهم أيهاب العمدة وأن سبب هذه الشكوى لتبرئة نفسه أمام الأهالى بعد إتهامه بالحصول على مبالغ مالية من المتهم مقابل الخروج في مظاهرات التأييد للرئيس السابق ، وبعد ثلاثة شهور تم سؤال أهالي المنطقة حول قيام أيهاب العمدة بتوزيع مبالغ مالية من عدمه وأكدوا عدم حصولهم على أي مبالغ مالية من المتهم . وأشار الشاهد أن الأقاويل التى تداولها المواطنين كانت عبارة شائعات , وأنه توجه بعدها إلى قاضى التحقيق محمود السبروت للشهادة فى القضية لكنه لم يتمكن من مقابلة القاضى . وكان الهدف الأساسى من الشكوى فى البداية تبرئة أنفسنا وعدم حصولنا على أى مبالغ مالية ولكن فى النهاية إكتشفنا عدم قيام المتهم بتوزيع أي مبالغ مالية على الأهالي . وتنازلت النيابة العامة عن سماع الشاهد وقال إيهاب العمدة من داخل قفص الإتهام إن وراء الشكوى الكيدية عمرو تاج الدين منافس سابق لى فى الانتخابات ، وهو الذى قدم البلاغ ضدي واتهمنى بحرق الأقسام فى 25 يناير ، وأنه قام بجمع أهالى المجني عليهم الذين قتلوا فى المظاهرات وحرروا الشكوى ضدي . وأضاف أنه يوم المظاهرة تجمع عدد من أهالى المنطقة أسفل منزل المتهم الثامن عشر يوم المظاهرة ولم يكن معهم أى أسلحة .مشيرا الي أنه لم يقم أى شخص من المتواجدين حول منزل المتهم الثامن عشر بالتحرير أجاب الشاهد بالنفى . وعقب إنتهاء الجلسة وقعت إشتباكات بين محامي المتهم حسن التونسي وبين ضابط بحرس المحكمة عقب رفضه السماح لأهالي المتهم بالتحدث إلى والدة داخل قفص الإتهام .