استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله، إلى أقوال الشاهد رقم 40 فى قضية "موقعة الجمل" والذي يدعي أحمد عبد الحميد حسن، وهو مقدم البلاغ الخاص بإيهاب العمدة المتهم في القضية، وأفاد الشاهد أنه مقيم بمنطقة الزاوية الحمراء ولا تربطه علاقات شخصية بالعمدة، ولا توجد بينهما أي خلافات سابقة، وأوضح أنه بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس السابق وقع خلاف بين أهالي المنطقة، بسبب ما جاء فيه، موضحا أن البعض أيد ذلك، ورفض البعض، وقررت مجموعة أخرى قيادة مظاهرات تأييد للرئيس السابق، وأنه كان من بين المؤيدين لمبارك، وفوجئنا بعد العشاء يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 بأهالى المنطقة، يقولون لى إنهم خرجوا مع إيهاب العمدة، وأعضاء من الحزب الوطني، بمظاهرة تأييد مقابل مبالغ مالية، مضيفا: "البعض أخبره أن إيهاب العمدة كان يوزع 50 جنيها على الفرد، وفراخ مشوية ومبالغ مالية أخرى، وعندما علم بما علمت من تفاصيل وما جرى تقدمت أنا ومجموعة من الأهالى ببلاغ لتقصى الحقائق للوقوف على حقيقة الأمر، وبعد ذلك ورد إليه إخطار من النيابة العامة". وقال إنه تقدم ببلاغه ضد العمدة، لأن أهالي منطقة الزاوية الحمراء اتهموه بأنه تلقي أموالا من إيهاب العمدة على غير الحقيقة وهو ما دفعه للتقدم ببلاغ لنفى الشبهة عن نفسه. نقلا عن الواقع