حزب الوفد – أرشيفية أصدرت الطليعة الوفدية بالفيوم بيانا قالت فيه انه قبل أيام قليلة من تظاهرات 30 يونيو الجارى، التى تعد الموجة الثانية من الثورة المصرية لإسقاط نظام الإخوان المسلمين، ومن أجل إعادة مصر للمصريين بعد سيطرة شخصيات جهادية وإرهابية على الساحة السياسية المصرية، وحدوث تفكك بين فئات الشعب المصري وإحداث حالة إنقسام لم تشهدها مصر من قبل، فضلا عن ضياع حقوق الجنود المصريين وشهداء الثورة وإنقضاض السلطة التنفيذية على السلطة القضائية والإعلام والشرطة، ومحاولات الهيمنة على الجيش وتعمد إهانته من قبل قيادات إرهابية داعمة لنظام الإخوان. تعلن الطليعة الوفدية الجديدة، عن أنها لا تعترف من الآن بالدكتور محمد مرسى، رئيسا للبلاد، بعد أن فقد شرعيته، لأن الشعب هو مصدر الشرعية وليس الصندوق، والذى يعتبر وسيلة الشعب لمنح الشرعية، ولكن حينما يخرج الشعب ويسحب هذه الشرعية، فإنه طبقا للدستور "الإخوانى" كما وصفه البيان يكون الرئيس قد فقد شرعيته ،طبقا للمبدأ الدستورى أن الشعب هو مصدر السلطات. وتؤكد الطليعة الوفدية الجديدة في بيانها أن حكم محكمة إستئناف بإدانة حماس وحزب الله والتأكيد على هروب الدكتور محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادى النطرون، وإلزام النائب العام الحالى بالتحقيق معه وآخرين بتهمة التخابر، يعنى أن منصب رئيس الجمهورية أصبح خاليا لحين أن تنتهى التحقيقات فى قضية التخابر المتهم فيها، وترى أن أى قرارات تصدر عنه حاليا فهى باطلة تماما، ومع وجود مجلس شورى باطل وفاقد للشرعية يكون النظام قد فقد شرعيته، بغض النظر عن واقعة التزوير فى الإنتخابات الرئاسية التى لم تلتفت لها اللجنة العليا للإنتخابات وقتها، فضلا عن قبول رئيسها، وهو المستشار حاتم بجاتو، وزير الشئون القانونية والنيابية حاليا أوراق "مرسى" دون الإلتفات لصحيفة الحالة الجنائية. وتطالب الطليعة الوفدية الجديدة الشعب المصرى للخروج إلى الشوارع للتأكيد على ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية جديدة بعد خلو مقعد الرئاسة، بناءا على ما سبق، وتناشد القوات المسلحة المصرية بمواجهة الإرهابيين ومنعهم من التعدى على المتظاهرين السلميين، وتأمين الحدود والوقوف إلى جانب الشعب من أجل إنقاذ البلاد.