صرح مصدر سوري أن محمد مرسي انضم الى جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل ضد سوريا بإعلانه يوم أمس السبت قطع جميع العلاقات معها وذلك بعد الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الجيش السوري في مختلف أنحاء سوريا بحسب ما جاء بالوكالة السورية "سانا". وقال المصدر إن الجمهورية العربية السورية تدين هذا الموقف اللا مسؤول الذي يعكس محاولة مرسي تنفيذ أجندة الإخوان المسلمين هروبا من الاستحقاقات الداخلية القادمة والتي تتطلبها تطلعات الشعب المصري الحريص على تحقيق أهداف ثورته الشعبية التي التف عليها مرسي وزمرته من جماعة الإخوان المسلمين على حد قوله. وأوضح أن قرار مرسي يأتي استكمالاً لما أصدره شيوخ الفتنة فيما يسمى "باتحاد علماء المسلمين" من فتاوى تكفيرية تدعو إلى القتال في سورية لسفك دماء السوريين بدلا من توجيه البوصلة نحو تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة وفي مقدمتها القدس الشريف . واعتبر المصدر أن مطالبة مرسي باستدعاء التدخل الخارجي وإقامة منطقة حظر جوي في الأجواء السورية تشكل استباحة للمنطقة ومسا لسيادتها وحرمة أراضيها خدمة لأهداف إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية وادواتهما في المنطقة.