أعرب الإتحاد الأوروبي على لسان المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن "كاثرين اشتون "عن قلقه إزاء الوضع في تركيا على خلفية استمرار التظاهرات المناهضة لحكومة أردوغان. وذكرت اشتون في بيان أمس الأحد بحسب روسيا اليوم: "أتابع التطورات عن كثب في تركيا، ومازلت أشعر بالقلق إزاء الوضع في هذا البلد". ودعت اشتون جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل من أجل إيجاد حل سريع على أساس الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم، معتبرة أنه من المهم أن تعمل السلطات بكامل طاقتها لتعزيز الديمقراطية وبناء الثقة وتجنب التصعيد. وأشارت اشتون إلى أن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي واحترامها لمعايير كوبنهاغن تلزم أنقرة بتوفير الإطار لضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين دون تمييز، جنبا إلى جنب مع ضمان حرية التعبير والتجمع والمعتقد والفكر وحرية وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت على ضرورة ألا تخضع وسائل الإعلام بجميع أشكالها إلى أية ضغوط تعسفية، مشيرة إلى أن الحدود المقيدة يجب أن تتوافق مع معايير محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. وأوضحت اشتون أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بشكل كامل بتعزيز الحوار مع تركيا بشأن هذه المسائل الهامة وذلك لتحقيق مزيد من التقدم في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد.