حوار مهم استضافته العاصمة البحرينيةالمنامة، ودارت فعالياته حول كل التحديات التى تتعرض لها المنطقة وبمشاركة مصرية رفيعة المستوى ومن كل دول العالم وهو يسمى بمؤتمر «حوار المنامة IISS»، «قمة الأمن الإقليمى ال 15»، والذى تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، وذلك بمشاركة مصرية سامح شكري، وزير الخارجية، وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق. كما شارك كبار خبراء وصناع السياسة حول العالم فى أكبر قمة سياسية غير رسمية فى الشرق الأوسط، من أجل مناقشة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا فى المنطقة، إضافة إلى المشاركة فى محادثات مهمة بهدف التوصل إلى حلول جديدة للتحديات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط. وشارك فى جلسات المؤتمر الذى بدأت جلساته أول أمس الجمعة، وزراء الدفاع والخارجية وكبار المسئولين من عشرات الدول من مختلف أنحاء العالم. وتناولت جلسات المؤتمر موضوعات استراتيجية أبرزها، «الجغرافيات الاقتصادية الجديدة فى الشرق الأوسط»، و«السياسة الأمريكية وعلاقات التحالف فى المنطقة»، و«المنافسة والتعاون الإقليميين»، و«الدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي»، و«أمن الملاحة البحرية فى الشرق الأوسط»، و«إدارة الصراع وتثبيت الاستقرار فى المنطقة»، و«الأمن السيبرانى والتحديات العالمية والإقليمية»، و«القانون الدولى والأمن فى الشرق الأوسط»، و«حروب المنطقة الرمادية والتهديدات غير المماثلة فى الشرق الأوسط»، و«الصراع وتثبيت الاستقرار فى الشرق الأوسط»، و«الشرق الأوسط فى السياق العالمي». واستضاف «المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية»، خلال المؤتمر، أبرز المفكرين الاستراتيجيين الشباب فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يهدف برنامج القادة الشباب فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تزويدهم بمنتدى يمكنهم من خلاله تقديم اقتراحات سياسية تجد حلولا للتحديات الإقليمية فى المنطقة، وسيمكن المنتدى القادة الشباب من المشاركة مباشرة فى كيفية إيجاد الحلول المبتكرة للسياسات الفعالة فى المنطقة، كما أنه يتيح للقادة الشباب الفرصة لبناء شبكات من التواصل من أجل المشاركات الإقليمية. ويشارك فى برنامج 2019، خلال «حوار المنامة»، مجموعة من القادة الشباب فى دول إقليمية بالمنطقة، أبرزها، البحرين ومصر والسعودية والإمارات والكويت وعمان والأردن. ويتضمن برنامج القادة الشباب، خلال قمة الأمن الإقليمي، محورين أساسيين، المحور الأول، يتضمن جلسة مخصصة مغلقة للقادة الشباب حيث ستناقش القيادات الشابة الأوضاع الحالية فى المنطقة من خلال ورقتين قدمتهما وفود البرنامج، وهذا يوسع فهمهم للسياسة الخارجية المعاصرة. والمحور الثاني، «يتضمن مشاركة جميع القادة الشباب بشكل كامل كممثلين للوفود فى حوار المنامة ال 15»، حيث تسهم المبادرة فى تطوير جيل جديد من القادة الشباب والمفكرين الاستراتيجيين من المنطقة. ويشير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية إلى أن هؤلاء القادة الشباب من دول مختلفة بمشاركتهم فى حوار المنامة سوف يطورون من قدراتهم المهنية فى القطاعات العامة وقطاعات الأعمال والسياسة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودوليًا. وينظم حوار المنامة سنوياً فى المنامة إذ يجتمع عشرات من المسئولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا فى المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية، وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادى لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التى تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم فى العالم.