أكد د.نادر نور الدين خبير الموارد المائية والسدود، أنه لن يحدث تغيير فى جولة المباحثات المقبلة التى ستنعقد فى نهاية الشهر الجارى بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة الإثيوبى. وطالب بضرورة تحويل مسار المفاوضات إلى توقيع اتفاقية جديدة لتقسيم مياه الحوض الشرقى لنهر النيل بين إثيوبيا والسودان ومصر، تقر فيها إثيوبيا كتابة بحصة معينة من المياه لمصر ويوقع عليها الرؤساء الثلاثة وتوضع فى البنك الدولى شأن كل الاتفاقيات السابقة، وإذا رفضت إثيوبيا الأمر فلا بديل من تدويل القضية وإشراك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى التحكيم بين مصر وإثيوبيا، وفى الوقت ذاته يتم تحسين العلاقات مع دول منابع النيل الأبيض المؤيدة لإثيوبيا والموقعة على اتفاقية عنتيبى ومحاولة الحصول على دعمها لعدالة الموقف المصرى، وشدد على أهمية عمل حشد دولى خاصة الأوروبى لعدالة الموقف المصرى.