طالبت القوى السياسة بمواجهة حاسمة للإرهاب وضرب البؤر التكفيرية فى سيناء بعد حادث الشيخ زويد الذى استشهد فيه 30 من القوات المسلحة، وأكدوا أن أهالى سيناء يقدمون الدعم للقوات المسلحة وأنهم يدفعون الآن ثمن التهميش والإهمال فى السنوات السابقة.. وأجرى عدد من القوى السياسية زيارات إلى منطقة سيناء وأكدوا على أن الجميع فى سيناء يد واحدة مع القوات المسلحة للقضاء على كابوس الإرهاب الأسود. قال المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطى، إن العمليات الإجرامية والإرهابية التى تقوم بها قوى الغدر والظلام ضد أبناء الشعب المصرى ورجاله من قوات الجيش والشرطة البواسل لن تثنى الشعب من تحقيق وإنهاء خارطة المستقبل التى وضعها بعد نجاحه فى إزالة حكم فاش طاغ إبان ثورة 30 يونيو. وأشار الفضالى إلى أنه التقى بكبار عائلات و عواقل سيناء وبحث معهم سبل دعم قوات الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب، وأن الجميع أيد الإجراءات والتدابير التى اتخذها مجلس الدفاع الوطنى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء فى ضوء التكليفات الواضحة والحاسمة من رئيس الجمهورية لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن تلك التدابير سيكون لها مردود إيجابى كبير فى دحر الإرهاب خاصة فى مناطق سيناء. أهالى سيناء قال المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، إن العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية والشعب، هى عمل خائن وجبان ونعتبر أن من أسباب هذا الفكر المظلم هو إهمال سيناء وتهميشها وعدم الاهتمام بتنميتها، مما تسبب أيضا فى إظهار سيناء وأهلها بوجه قبيح . مؤكدا أن أهالى سيناء هم من حموا مصر ودافعوا عنها على مر التاريخ وفى كل الحروب التى خاضتها الدولة المصرية حتى اليوم، لافتا أنهم ما زالوا يدفعون ثمن الإهمال والتهميش من قبل الحكومات السابقة لهم إلى الآن . كما طالب بسرعة المحاكمات لقيادات الجماعة الإرهابية المحبوسين الآن داخل السجون ، مؤكدا أن العدالة الناجزة تحقق الردع المطلوب وأن التعجل بمحاكمة تلك القيادات سيكون له مردود إيجابى فى تحقيق الأمن والأمان داخل المجتمع، وكذلك إحالة كافة القضايا المتعلقة بالإرهاب ضد الجيش والشرطة إلى القضاء العسكرى طبقا للدستور. منطقة عازلة وأضاف اللواء وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، أن العمليات الإرهابية التى نتعرض لها سواء فى سيناء أو غيرها من المناطق المصرية ليست بمستغربة عن جماعة إرهابية أسقطت معنى الدين الإسلامى الصحيح، حيث إن تلك الجماعات اعتادت سفك الدماء والتخريب، وأن الدين الإسلامى برىء من كل هذه العمليات الإجرامية بل إنه نهى عنها وأكد على تحقيق العدالة والأمن الاجتماعى. وقال إن هذه الجماعة خستها تتجلى تماما خاصة فى عمليتها الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى الشهر الحرام والذى حرم الله فيه القتل وفى موعد احتفال المسلمين برأس السنة الهجرية ويوم الجمعة الذى يعد بمثابة عيد للفقراء مما يؤكد لنا جميعا أن هؤلاء المتطرفين ليسوا بمسلمين على الإطلاق بل هم عملاء وخونه ومرتزقة، مؤكدا على أن العمليات الإرهابية تهدف إلى بث الفتنه والفرقة بين الجيش وبين الشعب. وقال إن رد فعل الجيش بدا واضحا بعدما كثف من عملياته ضد الجماعات الإرهابية وقتل عدد منهم. مشيرا إلى أن مواجهة العمليات الإرهابية لابد أن تكون من خلال قيام رجال القوات المسلحة بضرب كافة البؤر الإجرامية وإبادة شاملة للجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء، وتطبيق القرار الذى اتخذته القيادة السياسية بإقامة منطقة عازله على الحدود بتلك المنطقة لكى يستطيع الجيش أن يتحرك بحرية كاملة فى دك هذه المعاقل بالطيران والمدفعية. مواجهة الإرهاب وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى إنه من الممكن أن نواجه الإرهاب على ثلاثة محاور المحور الأول أمنى ويقوم به القوات المسلحة والشرطة وفيه يتم تفريغ المنطقة الحدودية التى أعلن القرار الجمهورى حالة الطوارئ وهدم كل الأنفاق مع بناء سور عازل على المنطقة الحدودية بعمق كبير تحت الأرض وتقوم القوات المسلحة بتدمير هذه المنطقة واعتبارها منطقة عسكرية ومعاقبة الدول والمنظمات التى دعمت الإرهاب ومولته وأن يشمل هذا العقاب الذى تقوم به أجهزة أمننا القومى حماس الإرهابية والمنظمات الإرهابية الحليفة معها ومعاقبة النظام الحاكم فى قطر وتركيا بشكل واضح وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم واعتبارهم أعداء. وأضاف أن المحور الثانى يكون عن طريق تنفيذ القانون بحسم بإحالة كل الذين يعتدون على الجامعات والجيش والشرطة إلى القضاء العسكرى لتحقيق العدالة الناجزة وتطبيق قانون التظاهر على مخالفيه بقوة وحسم وتطهير الوزارات والمؤسسات من الإخوان الذين مازالوا موجودين فيها ويرتعون ويمرحون ويعطلون مصالح الجماهير وتقديم كل من تلقى تمويلًا أجنبيًا من نشطاء سياسيين أو حقوقيين أو منظمات مجتمع مدنى إلى العدالة ليحاكموا على جرائمهم فى الفترة الماضية وتعديل قانون الجمعيات بحيث يجرم التمويل الأجنبى تماما ويعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 5 سنوات كل من يثبت تلقيه تمويلًا من الدول او المنظمات الأجنبية مع إصدار قانون بمنع الشركات ومراكز الابحاث والدراسات والصحف من تلقى التمويل الأجنبى. وأشار إلى أن المحور الثالث ينفذ عن طريق تنظيم حملة إعلامية ضخمة تصل إلى كل دول العالم تتحرك على مستويين المستوى الأول إعلام دول العالم بحقيقة الإرهاب وجرائمه فى مصر موثقا بالمواد التوثيقية فيلمية كانت أو تصويرا والرفض الشعبى فى مصر له والمستوى الثانى فضح المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا والمتحالف مع التنظيم الأم للإرهاب ومطالبة دول العالم باتخاذ مواقف قوية ضد الإرهاب الدولى الذى ترعاه الدولة الشيطانية الأكبر. وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية أهمية أن تماسك الجبهة الداخلية وأن تقف الأحزاب المصرية متراصة خلف الرئيس والجيش والشرطة وأن تنبذ من بينها تلك الأحزاب التى تعمل وفق الأجندة الأمريكية وترفع شعارات براقة مثل حرية التعبير وحقوق الإنسان وتسعى عن طريقها إلى إحداث فوضى فى المجتمع المصرى وفى نفس الوقت تقوم لجنة شئون الأحزاب باختصاصاتها القانونية وتنفذ البند الدستورى بعدم إنشاء أحزاب على أساس دينى وتقدم هذه الأحزاب المتحالفة مع الإرهاب إلى القضاء لحلها.