* الدستور يطالب بتحقيق عاجل في الأسباب التي أدت إلى وقوع الهجوم الإرهابى * النور يطالب القيادة السياسية بالحزم والحسم للقضاء على جذور الإرهاب * الحركة الوطنية يطالب مجلس الدفاع الوطني بإتخاذ قررات حاسمة ورادعة ضد القتلة * الجيل يطالب بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب * الشعب الجمهورى يطالب بوضع خطط جديدة لمواجهة الإرهاب * "اتحاد نواب مصر" يطالب مجلس الأمن بدعم مصر في حربها على الإرهاب * تيار الاستقلال يطالب الرئيس بإعلان الحرب للثأر لشهداء سيناء * تمرد تطالب بخطة عاجلة لحماية مفاصل الدولة فى الداخل والخارج أشعلت الأعمال الإرهابية التى تعرض لها جنود القوات المسلحة فى الشيخ زويد حالة من الغضب الممزوج بالأسى والحزن على استشهاد ما يزيد عن 28 من أبناء القوات المسلحة من قبل مختلف القوى السياسية والحزبية من كافة الاتجاهات. فمن جانبه أدان حزب الدستور بكل قوة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أبناء الوطن من جنود القوات المسلحة في الشيخ زويد اليوم. وأكد الحزب دعمه الكامل للقوات المسلحة في المعارك التي تخوضها للقضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء، مطالبا المسئولين بالمزيد من الشفافية وتوفير المعلومات عن حقيقة الموقف القائم في هذا الجزء العزيز من الوطن بعد ما يزيد من عام من المواجهات المتواصلة واستشهاد أعداد كبيرة من قوات الجيش والشرطة. كما طالب الحزب بإجراء تحقيق عاجل في الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الهجوم واستشهاد واصابة هذا العدد الكبير من القوات، ومحاسبة المسئولين عن أي تقصير. فيما نعى حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجي الشهابي عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية،شهداء القوات المسلحة الذين قتلوا في حادث التفجير الإرهابي الغادر وأكد الحزب، في بيانله،أن الارهاب الأسود يطل علينا من الجماعات الارهابية وتنظيمهم الدولى المدعوم من دول الشر الغربى ويشن على الوطن حربا شيطانية فى كل أرجائه وخاصة فى سيناء المباركة وعلينا مواجهته بكل الوسائل. وأضاف البيان إن المعركة مع الارهاب ليست سهلة بل هى معركة صعبة وطويلة قد تستغرق عقوداً من الزمان كما حدث فى معركتنا ضد الارهاب إثر اغتيال الرئيس الشهيد انور السادات وعلينا الاستعداد لذلك بمزيد من الوحدة والترابط والدعم الكامل لقواتنا المسلحة وجهاز الشرطة الذين يحاربون معركة الوطن والأمة بل يحاربون معركة الانسانية كلها. وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الرئيس عبد الفتاح السيسى،بإعلان حالة الطوارئ طبقا للمادة 154 من الدستور ليتسنى للوطن مواجهة تللك العصابات الارهابية والانتصار عليها. فيما استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، التفجير الإرهابي قائلا "إن هذه الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصرى، ولن تزيده إلا قوة وصلابة فى مواجهة هذه الأعمال الإجرامية". وأكد "مرة" فى بيان له أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المضي قدمًا في طريق تحقيق الاستقرار، وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية. وطالب مرة القيادة السياسية بالحزم والحسم للقضاء على جذور الإرهاب فى مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال فى المستقبل، كما طالب قوات الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للقبض على هؤلاء المجرمين سواء من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. نعى "اتحاد نواب مصر" شهداء الواجب الوطني الذين اغتالتهم يد الإرهاب الغاشم اليوم بمنطقه الشيخ زويد بشمال سيناء. وقال الأمين العام للإتحاد النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، "ننعي بكامل الحزن والأسف شهداء الواجب الوطني الذين اغتالتهم يد الإرهاب الغاشم" ، معربا عن إدانته الشديده للعملية الإجرامية التي استهدفت رجال القوات المسلحة وأسفرت عن 28 شهيدا و26 مصابا . وأكد الاتحاد في بيان له، أن تلك الأعمال الإجرامية جاءت نتيجه للضربات المتلاحقة التي حققتها القوات المسلحة ورجال الداخلية في القضاء علي العديد من البؤر الإجرامية وتلقينهم ضربات موجعة. وطالب القاضي، بتوثيق وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات الأمنية من أجل مواجهة مثل هذه الأعمال التي تسعي لزعزعة أمن واستقرار الوطن، كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الدعم الكامل لمصر في حربها علي الإرهاب خاصة في مناطق سيناء، مشيرا إلي أن حرب مصر علي الإرهاب سيصب بالإيجاب علي كافة دول العالم لأنه بذلك يكون منع الإرهاب الغاشم في الإنتشار حول العالم. وقال البرلماني السابق ان الحرب علي الإرهاب لا تتجزأ، فحرب مصر علي الإرهاب لا تقل أهمية عن حرب التحالف الدولي ضد "داعش" ، لافتا الى أن مصر تتحمل وحدها محاربة الإرهاب في المنطقة ولذلك وجب مساندتها ودعمها . وأكد القاضي، أنه لا يوجد قوة علي ظهر الأرض تستطيع تعطيل تقدم الدولة المصرية في تحقيق وإنهاء خارطة الطريق –سوى الله- ، وأن الشعب المصري لن يتراجع ولن يتهاون في بناء الوطن مهما كلفه ذلك من تضحيات. من جهته استنكر المهندس ياسر قورة،عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية،ومقرر عام الجبهة المصرية،الحادث الإرهابي ، قائلا إن أحداث اليوم تكشف مدى تطور العمليات الإرهابية في سيناء التى انتقلت من التفجيرات عن بعد فقط إلى التفجير والهجوم بالسلاح،مما ينبغي أن يكون هناك حسم وعمليات فاصلة لاستئصال شبكة الإرهابيين نهائياً. وطالب عضو الهيئة العليا فى تصريحات صحفية ، مجلس الدفاع الوطني بإتخاذ قررات حاسمة ورادعة لهؤلاء القتلة،ومحاسبة المسؤولين نتيجة لتكرار الحوادث الإرهابية. وفى السياق ذاته أدان حزب الشعب الجمهوري الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة العريش ووصف الدكتور عبد الحميد زيد أستاذ الاجتماع والأمين العام المساعد للحزب الحادث ب "الجريمة النكراء التي لا تفرق بين الخلاف في السياسة واستهداف أرواح الأبرياء من رجال الجيش والشرطة". وطالب زايد فى تصريحات صحفية له بحتمية وضع خطط جديدة لمواجهة الإرهاب الذي يحدث في البلاد بشكل عام وخاصة محافظاتسيناء والمناطق الحدودية التي أصبحت أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية-على حد وصفه. وطالب تيار الاستقلال برئاسة المستشار احمد الفضالى الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعلان حالة الحرب على الإرهابيين فى سيناء والعناصر المساعدة لهم أيا كانت. وأكد عبدالنبى عبدالستار- المتحدث الإعلامى للتيار أن العملية الإرهابية الخسيسة التى ارتكبتها عناصر إرهابية فى شرق العريش اليوم واستشهدد فيها 25 من خيرة ابناء مصر واصيب 26 آخرون لا يجب أن تمر مرور الكرام, ولابد من القصاص لهم فى اسرع وقت ممكن. ودعا عبدالستار فى تصريحات صحفية إلى تفريغ المنطقة وإخلائها من السكان المدنيين فورا. لضمان عدم وقوع ضحايا من المدنيين أو استغلال منازل البعض لإيواء الإرهابيين. وقال عبدالستار إن تيار الاستقلال يقدم خالص تعازيه لأسر شهداء سيناء ويتمنى سرعة الشفاء للمصابين. من جهتها أدانت إيمان المهدى المتحدث الرسمى باسم حملة تمرد،الحادث الارهابى مطالبة ،مجلس الدفاع الوطنى بضرورة وضع خطة أمنية عاجلة لمواجهة الارهاب وحماية مفاصل الدولة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأكدت المهدى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الشعب المصري سيظل متضامنا ومساندا للمؤسسات العسكرية والأجهزه الأمنية فى مواجهة هذا الإرهاب الغادر ،مضيفة إن الشعب لن يتوقف عن استكمال المسيرة التي ترسو بها مصرنا على بر الأمان.
