«حسام غالى أو كما يحب أن يطلق عليه البعض «كابيتانو» القلعة الحمراء، عقدت جماهير ومسئولو النادى آمالا كبيرة عليه لنقل خبرته إلى العناصر الشابة والوافدين الجدد بالفريق بعد اعتزال كثير من نجومه إلا أنهم صدموا لتراجع مستواه منذ عودته إلى الأهلى، وكذلك مع المنتخب بعد رحلة احتراف فى ليرس البلجيكى، كان ل «أكتوبر» حوار معه لكشف العديد من الأمور المهمة. * البعض يعيب عليك عدم التركيز واتسامك بالعصبية؟ ** قد يرجع ذلك بسبب الضغط النفسى نتيجة المسئولية الملقاة على كاهلى كونى كابتن الأهلى وخوفى على مصلحة الفريق ورغبتى الدائمة فى تحقيق الفوز. * لماذا تكررت أزماتك مع زملائك بالفريق مثل تريزيجيه وسعد سمير؟ ** لا توجد أى أزمات على الإطلاق مع أى لاعب بالفريق، وكل ما يحدث عبارة عن عصبية ملعب خوفا على مصلحة الفريق خاصة أنه يضم عدد لا بأس به من اللاعبين صغار السن قليلى الخبرة والوافدين الجدد الذين يفتقدون للتجانس. * وماذا عن أزمتك مع أحمد فتحى؟ ** أنا أنفى أى تصريحات منسوبة لى أتحدث فيها بشكل غير لائق عن فتحي، فكل المسألة أن صحفى قال لى إن فتحى طلب من مسئولى الأهلى أثناء تفاوضهم معه قبل رحيله بأن يتساوى معى فى قيمة العقد، فرددت عليه بأنه عليه عدم الزج باسمى فى مفاوضاته مع النادى ويجب عليه أن يطلب ما يشاء لنفسه بعيدا عن أى مقارنات مع أحد. * هناك اتهامات بأنك وافقت على العودة لتعتزل فى الأهلى بنهاية الموسم الحالى؟ ** غير صحيح والدليل أنى وقعت مع الأهلى لمدة 3 سنوات ولا نية لى نهائيا بالاعتزال فى نهاية هذا الموسم.. وعندى طموح بتحقيق بطولات جديدة مع الأهلى وخاصة دورى أبطال إفريقيا والمشاركة مع المنتخب فى أمم إفريقيا. * ما هى أسباب الخسارة والمستوى الهزيل فى مباراتى السنغال وتونس؟ ** هناك العديد من العوامل التى أدت إلى الخسارة مثل أزمات بطولة الدورى على مدار 3 سنوات ما بين منع الجمهور من حضور المباريات وتهديدات متكررة بإلغاء المسابقة، بجانب وجود لاعبين صغار السن فى المنتخب لم يسبق لهم خوض مباريات تحت ضغط، عدم وجود انسجام بالشكل الكافى. * هل يفتقد المنتخب النجوم الذين اعتزلوا مؤخرا؟ ** بالتأكيد نفتقد أبو تريكة وبركات ومعوض وجمعة وأحمد حسن، وكل لاعب من هؤلاء كان يمثل قوة كبيرة فى مركزه، ولكن أنا على ثقة بأن اللاعبين المتواجدين حاليا مع المنتخب. * هل انعدمت فرصة المنتخب فى التأهل لأمم إفريقيا؟ ** الفرصة مازالت قائمة بشرط أن نفوز على بتسوانا فى لقاءى الذهاب والعودة وتعويض الخسارة أمام السنغال وتونس، أما فى حالة حدوث إخفاق فى أى لقاء فالتأهل وقتها سيكون من رابع المستحيلات. * ما حقيقة اعتزالك اللعب الدولى بعد الانتقادات الموجهة إليك؟ ** لم يحدث ذلك فهذه شائعة سخيفة ليس أكثر، فأنا مستمر ولم أعتد الهروب من المواقف الصعبة وسأظل تحت أمر المنتخب فى أى وقت.