كثرت الجراح داخل الجسد الإسلامى، ولقد أصبنا بمشكلات كثيرة على كافة المستويات. إن بؤرة الاهتمام الآن يجب أن تكون بالتواصل مع العالم الخارجى، لأن هناك خطرًا داهمًا يهدد الإسلام بكل الحركات والتيارات والجماعات التى تلبس عباءة الإسلام، والإسلام منهم براء. فكم من الجرائم ترتكب تحت عباءة الإسلام؟!! لقد زاد الخطر على الإسلام ممن ينسبون أنفسهم إليه سواء فى مصر أو فى الدول العربية والإسلامية فى جميع أنحاء العالم فى سعيهم إلى تولى زمام الأمور فى البلاد مرتكبين فى سبيل ذلك أبشع الجرائم الإنسانية التى ترفضها جميع الأديان بهدف الوصول إلى السلطة التى هى غايتهم وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين التى بدأت عملها فى مصر على يد حسن البنا مؤسس الجماعة منذ أكثر من ثمانين عاما ساعين إلى السلطة من خلال عمليات الاغتيالات والتفجيرات ونشر الشائعات ومقاومة النظام، ولقد وصل الجنون إلى أن شيوخهم على الفضائيات فى قطر وتركيا يفتون بمقاومة الجيش المصرى والشرطة المصرية وقتل ضباطهم وجنودهم وقادتهم كما أنهم يحللون بالفتاوى تدمير كافة مرافق الدولة وإحدات فتنة وإشاعة الفوضى فى البلاد كل ذلك تحت عباءة الدين والدين منهم براء. فهم الذين قال الله تعالى فيهم چ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?چ . فيا من تتكلمون باسم الدين وتفتون بكل هذه الفتاوى المضللة لم نسمع قط من الجماعة وأنصارها والخلايا العنقودية والقاعدة التى ترتدى عباءة الدفاع عن المسلمين أية فتاوى ضد العدو الرئيسى للعالم العربى والإسلامى ألا وهو «دولة إسرائيل» ولم نر أى عمل عدائى ضد الجيش الإسرائيلى، بل تركزت كل أعمالهم الإجرامية ضد مصر والعراق وليبيا وسوريا واليمن فى سبيل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية بكل هذه الأعمال الوحشية وغير الإنسانية. لكن للأسف الشديد أن هناك بعضًا من شبابنا المغرربهم يحبذونهم باسم الدين تحت إغراء عقائدى أو مادى أو اجتماعى أو اقتصادى، ولكن عندما يعلم شبابنا حقيقة أمرهم فإنهم يخرجون عليهم. وهذه الجماعة تنطبق عليهم كل قول المولى عزوجل فى كتابه العزيز چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ چ چ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک گ گ گ گ ? ? ?? ? ?? ? ں چ صدق الله العظيم فهذا هو جزاء المنافقين والمفسدين الذين يسعون فى الأرض فسادًا ويقولون على الله مالا يفعلون. فيا كل مسلم ومسلمة فى العالم العربىوالإسلامى، الإسلام يصرخ ويئن بمن نصبوا أنفسهم أنهم الوحيدون الذين يستحقون الحديث باسم الإسلام وماعداهم كافرون وأباحوا لأنفسهم القتل والنهب مما ليس على ملتهم أو جماعتهم. فهل هذا هو الإسلام ، فالإسلام الحقيقى يدعو إلى مكارم الأخلاق والتسامح والمساواة والإخاء. فانتصروا لإسلامكم وأفيقوا يرحمكم الله.