راندا البحيرى فنانة موهوبة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متميزة وسط نجمات جيلها.. أكتوبر تحدثت معها عن عدد من أعمالها الفنية وواجهتها بسر قيامها بعدد من الأفلام الصغيرة التى فشلت فى دور العرض وهل كان للمال دور لها واعترفت لنا بأنها ظلت 4 سنوات مش مهتمة بنفسها ولا أعمالها وتحدثت عن تجربتها المسرحية ..وإلى تفاصيل الحوار.. * أثيرت ضجة حول فيلم بنت من دار السلام بسبب البرومو كونه فيلمًا جريئًا كيف تنظرين له؟ ** أى ضجة تحدث تكون دائما فى صالح العمل وموضوع الفيلم يتناول قصة بنت من طبقة تحت المتوسطة من دار السلام تنتقل إلى منطقة أرقى وتتزوج رجلًا يكبرها بأربعين عاما وجرى العرف فى هذه الحالات أن البنت تكون متزوجة بسبب المال وليس الحب والحالة الجديدة التى لم أرها فى الأفلام أو الواقع إنها كانت تحبه وتغير عليه وتخلص له وشايلاه فى عينيها رغم أنه يعاملها معاملة سيئة رغم انها ترى انه يعاملها معاملة جيدة لأنها بتحبه لكنه فى وقت من الأوقات يخونها ولديه اضطرابات نفسية ما يقال انه جرىء أن الزوج لديه مشكلة ما عندما يمارس معها الجنس لديه اضطراب نفسى ناس تقول عليه ماجوسية والفيلم يناقش هذه المشكلة فى خط من خطوطه. * مؤخرا قدمت مجموعة أفلام متوسطة التكلفة، مثل "سبوبة" و"بوسى كات" و"كلاكيت"، الم تخش على اسمك فى السوق من فشل هذه الأفلام ؟ ** بالتأكيد خفت لكن أنا من نوعية الناس التى لا استطيع تحمل أن اجلس فى البيت فترة طويلة بدون عمل عصبيا ونفسيا مش هاقدر ممكن أزهق وأنا باحب الشغلانة وباحب الفن والتمثيل وسأظل أجرب وكل اللى انا عملت من قبل عبارة عن تجارب تحتمل الفشل والنجاح وفيها حاجات نجحت وكسرت الدنيا وفيها حاجات لم تنجح نهائيا لو بمنطق بعض الناس التى تقول ليه بتعمل الحاجات دى هناك بعض الناس قالت لى ايه اللى آنت بتهبيبيه ده ! لو بمنطقهم مكنتش عملت فيلم مثل أوقات فراغ لأنه فيلم مع وجوه جديدة ومكنتش هاعمل حاجات كثيرة من اللى أنا عملتها وأنا عارفة كويس جدا وأعترف أن هناك أفلامًا كثيرة لى من التى قدمتها لم تحقق النجاح وفشلت ولم تحقق رد فعل كبير وهناك أفلام كثيرة جدا وصرف عليه 30 و40 و50 مليون جنيه ولم تحقق اى نجاح أيضا. * المتابع للنقد الذى كتب عن الأفلام التى قدمتيها وصفت أنها أفلام مقاولات ما ردك ؟ ** أولا أنت عارف يعنى ايه أفلام مقاولات سينما؟!.. المقاولات هى اى أفلام تنتج من رأس مال لم يأت من السينما يعنى صاحب رأس المال مش سينمائى أصلا بيشتغل اى حاجة تانية غير الفن وفجأة دخل الفن وعملية الإنتاج وأنا من هذه النوعية من الأفلام لم أقدم سوى فيلم واحد وماقدرش اقولك اسمه ايه علشان مابقاش باقول على صاحبه انه بيعمل أفلام مقاولات. * هل تريدين القول أن الأوضاع السياسية انعكست على حال السينما ؟ ** الشارع غير مستقر تماما الناس هتروح السينما ازاى وسط ما يحدث وبالتالى أن يجيب الفيلم 900 ألف وفيلم يجيب مليون و200 ألف جنيه وفيلم يجيب مليون ونصف وآخر يجيب 500 ألف جنيه ده شىء طبيعى ولا يعتبر فشل، ومينفعش يسمى فشل وانا مينفعش اقعد فى البيت بدون شغل خالص. * الكثيرون يلومون على السبكى أنه أفسد ذوق السينما بعد الثورة ويلقون اللوم على الكيانات الانتاجية الكبيرة التى سحبت نفسها من السوق؟ ** أرى أن احمد السبكى يقدم أفلامًا لا تفسد الذوق العام بل مع الذوق العام للجمهور لاننا نرفض فكرة اننا نفسد الذوق العام للجمهور لو الذوق العام كدة يعنى أنا ضد فكرة إننا نربى الناس خصوصا اننا نقدم سينما مش تليفزيون الكلام دة يقال لأصحاب المسلسلات الرديئة التى تعرض اللى كلها ألفاظ وقرف انا فى شهر رمضان مابقدرش اتفرج على التليفزيون وأشوف نوعية هذه المسلسلات على الاقل الحاج احمد لو بيعمل الحاجة ده بيعملها فى السينما اللى صعب نزول الأطفال لها لوحدهم الغلط على الأب اللى بياخد ابنه ويخليه يشوف الفيلم لا يجوز أن يشاهده انما الحاج أحمد لو الأفلام دى لو مابتجبلوش فلوس مكنش عملها ومش معنى كلامى اننى راضية عن كل أفلام السبكى أو بعضها لا مش راضية لكن أرى أن الناس غلطانه أكثر وغلط كبير لأنهم بيدخلوا وبيشتموا طب داخليين ليه أصلا اللى مش عاجبوا حاجة ميتفرجش عليها دى سينما الكلام ده يتقال لمنتجى المسلسلات التليفزيونية. * ماذا استفدت من تجربة اشتراكك فى المسلسل اللبنانى عشق النساء ؟ ** هذه التجربة كانت أول عمل جاءنى وأنا مركزة اننى أكون احسن كنت واخده القرار وفعلا كان هناك فارق فى عملى ومينفعش أقول على نفسى اتحسنت بس أنا شايفه الاختلاف لاننى فى فترة اختبار نفسى وجدت اننى اتحسنت كتير ادائى وشكلى ووزنى انخفضت بعد ان كان وزنى زائد لاننى كنت باخد ادوية غلط مكنتش مركزة ومهتمة بنفسى. * قرارك بخوض تجربة المسرح فى ظل الأوضاع التى يمر بها المسرح ** أنا باحب الفن من قلبى وأنا لا أحب اعمل زى الفنانين انك عشان تنزل المسرح تكون بنى ادم مضحى فانا لاسف لا ارى عندنا فى مصر فنانون يضحون المشكلة ان الكل بينظر إلى المقابل من وراء العمل فى المسرح وحبيت أن أشجع الفنانين إننا الفنانون الشباب لازم ندعم المسرح خاصة مسرح الدولة لكى يقف على قدميه ويعود مرة أخرى .