وصلت العلاقة بين المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وطاهر أبو زيد وزير الرياضة لطريق مسدود منذ تولى أبوزيد حقيبة وزارة الرياضة، ورغم المساعى العديدة لاحتواء الموقف بين الطرفين على أمل التنسيق بينهما لمصلحة المنظومة الرياضية ولكن دون جدوى، وما زاد الأمور تعقيدًا القرار الأخير الصادر من أبو زيد بحل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى قبل تجميد القرار من قبل حازم الببلاوى رئيس الوزراء. المستشار خالد زين اعتبر قرار وزير الرياضة تدخلاً فى شئون الأندية والاتحادات مما يعد مخالفاً للمواثيق الدولية الرياضية ويؤيد إدارة المنظومة بعشوائية وتخبط شديدين نتج عنهما تحذيرات من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتجميد النشاط الكروى فى مصر. رئيس اللجنة الأوليمبية اتهم طاهر أبو زيد بالإساءة لمصر فى المحافل الدولية بعد القرار وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من التجميد وشل حركة الرياضة المصرية، محملاً إياه بأنه عاد بالرياضة المصرية للوراء ب 100 عام بسبب عدم إلمامه ليس فقط اللوائح أو القوانين الأهلية وإنما الدولية، الأمر الذى يستوجب محاسبته عما تسبب للرياضة من إهدار لكرامتها وسط الدول العربية والعالمية. زين أشار إلى أن وزير الرياضة لم يع الدور المنوط به والذى من أجله تولى منصبه بنهضتها وإدراجها ضمن مصاف الدول الكبرى بل العكس ظن أنه جاء لتصفية حسابات شخصية ولا عزاء لمصلحة الوطن. رئيس اللجنة قرر تشكيل وفد رياضى رفيع المستوى لعمل خطة طموحة للنهوض بالمنظومة الرياضية بعيدًا عن المجاملات والأهواء وعرضها على مجلس الوزراء إضافة إلى طلب مقابلة رئيس الجمهورية لتوضيح بعض الحقائق المثارة فى الوسط الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية تعجب من حالة العناد التى تسيطر على الوزير دون سبب مفهوم، محذراً من استمراره فى منصبه لأنه سيدمر المنظومة الرياضية دون علم، حيث إن الوزير يلجأ لبعض المقربين لاتخاذ قرارات لا تمت للرياضة بصلة. متعهدًا فى الوقت نفسه بالسعى جاهدًا لدى الاتحاد الدولى واللجنة الاولمبية الدولية بإيقاف قرار التجميد والتوصل لصيغة مناسبة وأن الأمر لن يكون مع وزير الرياضة وسوف يلجأ لرئيس الوزراء قبل فوات الأوان. موضحًا أنه لن يرد على الإساءات التى توجه له خلال الفترة الماضية بأنه طابور خامس أو استقواء بالخارج لأن من يردد هذه الشائعات أسقطته من نظرى، ولكن هناك قضاء عادل سوف يلجأ إليه للحصول على حقوقه ومن لديه مستند يظهره فإن تاريخه معروف للجميع، ومنصبه أكبر من وزير الرياضة. ويقول: كيف أدبر مؤامرات أو أتضامن مع جهات أخرى ضد بلدى لتدمير الرياضة المصرية التى تواجدت فيها طيلة السنوات الماضية وهى من صنعت خالد زين لذلك فإننى لست ناكرًا للجميل وأدافع عن حق بلدى فى جميع المحافل الدولية. وعن قيامه بحرب شرسة ضد الدستور الجديد رفض رئيس اللجنة تلك النغمة، مؤكدًا أن الدستور الجديد جاء انتصارًا لإرادة المصريين بشكل عام والرياضة بوجه خاص ويكفى أن مادة الرياضة به تضمنت الالتزام بالمعايير والمواثيق الدولية وهى من حاربنا من أجلها سنوات عديدة، وأقولها بكل وضوح لأقطع الشك باليقين علىكل من يريد أن يصطاد فى الماء العكر بصفتى رئيس للجنة الأولمبية أؤيد بند ال 8 السنوات الذى أثير حوله لغط كبير وأنا أول من ناديت بتطبيقه. لافتًا إلى أنه رفض تولى منصب وزير الرياضة مرات عديدة عن قناعة ولاداعى لمثل هذه المهاترات من جانب رجال الوزير الذين يدعون محاربته لأبو زيد بسبب المنصب.