تسود بعض الأندية المصرية حالة شوطة وكان من نتاجها قرار الوزير طاهر أبوزيد حامى الرياضة بحل مجلس إدارة النادى الأهلى والذى تم إلغاؤه شفويا بعد عدة ساعات من الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء. وأعقب ذلك قرار أبو زيد أيضا بحل مجلس إدارة نادى سموحة ثم الغائه أيضا بعد ساعات!! وجاء قرار حل النادى الأهلى على خلفية أن هناك 16 مخالفة مالية بالنادى. وجاء قرار حل نادى سموحة لوجود مخالفات إدارية وأن هناك إحدى شركات المقاولات التى تنفذ مشروعات إنشائية داخل النادى رسا عليها عطاءات بحوالى 40 مليون جنيه ويبدو أن الوزير أبو زيد أحس بالحرج من قرار حل النادى الأهلى وأن هناك تصفيات لحسابات شخصية لوجود خصومات وحساسيات مع لاعبية. كما أنه يحمل قراره بزعم علاج الأخونة فى النادى الأهلى بعد قيام اللاعب أحمد عبد الظاهر برفع شعار رابعة فى مباراته الأخيرة وايقافه عن اللعب. كما أن رجل الأعمال صفوان ثابت أقام حفل تكريم للاعبين وأن هناك من يردد شائعة أنه إخوانى وهذا زعم لا أساس له من لصحة وعار من الحقيقة. وتردد أن هناك قرارا بحل مجلس إدارة نادى سموحة لابعاد الشبهات عن وجود حسابات شخصية للوزير الأهلاوى. والحقيقة أن نادى سموحة لوصح ذلك جاء كبش فداء وضحية لتسرع الوزير لأن كل المناقصات التى تتم فى نادى سموحة تتم بشكل قانونى ولا توجد أية مناقصة تمت بالأمر المباشر وإذا كانت هناك مخالفات إدارية فهذه سمة عامة فى كل الأندية المصرية. كما أن شوطة حل الأندية ليس لها مبرر واقعى لأن هناك جمعيات عمومية ستجرى فى 28 مارس القادم ويسبقها اجراءات إدارية تستغرق 45 يوما وأن بقاء مجالس إدارات الأندية لن يستغرق سوى شهرين!! كما أن نادى سموحة لوصح ذلك يكون قد ظلم ظلما بينا من قرار الوزير أبو زيد لأن النادى أصبح قلعة رياضية على يد المهندس فرج عامر الذى أقام ملاعب وصالات مغطاة وأنشطة خلال 8 سنوات تجاوزت 500 مليون جنيه. وأنه ينفق من ماله الخاص. وتعرض لظلم بين أيضا من الإخوان الذين قدموا ضده أكثر من 100 بلاغ كيدى لأن معظم أعضاء النادى رفضوا انضمام عضو إخوانى لمجلس الإدارة.