«ممنوع الاقتراب من القلعة الحمراء» أبرز سمات أزمة الأهلى.. وعندما اقترب أبو زيد أصابته لعنة المارد الأحمر.. الشعبية التى يتمتع بها الأهلى جعلته «فوق» قرارات أبو زيد.. أزمة مجلس الأهلى أزمة جماهيرية كبرى دفعتنا لطرح العديد من التساؤلات. ما السبب وراء إلغاء قرار أبو زيد؟ هل جاء القرار لتصفية حسابات شخصية؟ هل استعجل أبو زيد فى إصدار قراراته؟ كيف كان الوضع إذا لم يتم إلغاء هذا القرار؟ العديد من التساؤلات ترصدها السطور التالية مع مجموعة من الخبراء الرياضيين فماذا قالوا؟ البداية جاءت على لسان جمال عبد الحميد نجم الزمالك الأسبق حيث قال.. هناك تضارب واضح وخلل أيضًا داخل مجلس الوزراء ووزارة الرياضة حيث إنه ليس من المعقول أن يصدر وزير الرياضة طاهر أبو زيد قرارًا ويتم إلغاؤه بعد ساعات، هذا يوضح عدم التفاهم داخل مجلس الوزراء، وأوضح عبد الحميد أن قرار رئيس الوزراء جاء تجميدًا للقرار وليس إلغاؤه بمعنى أنه لم يتم البت فى القرار حتى، الآن «إلغاؤه من عدم» وننتظر القرار النهائى فى الأيام المقبلة. اللواء عادل عبد الواحد نجم الزمالك الأسبق يرى أن قرار وزير الرياضة بحل مجلس إدارة نادى الأهلى جاء لتصفية حسابات شخصية فى توقيت حرج بالنسبة للدولة المصرية، حيث لم يتم دراسة ردود هذا القرار وتوابعه السياسية وخاصة صدور القرار قبل اعتماد الدستور رسميًا بساعات، كما انتقد موقف النادى الأهلى بكونه يريد أن يكون فوق الأندية المصرية من حقوق البث وكثيرًا من الأشياء الأخرى، كما افتقد أيضًا الطريقة التى يتعامل بها مجلس الوزراء وتساءل كيف يتم اتخاذ قرار بهذه الحساسية دون دراسة مسبقة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أيضًا ووزير الدفاع لمعرفة وتحديد عواقب هذا القرار فى الشارع المصرى فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، ومعرفة التوقيت المناسب لصدور مثل تلك القرارات. مجدى الشيخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة يقول.. إن ما حدث هو نفس ما كان يفعله نظام الإخوان فى العهد السابق حيث يصدر القرار اليوم ويتم إلغاؤه غدًا، فهذه أمور هزلية يجب ألا تتمتع بها الدولة المصرية بعد ثورة عظيمة أنقذت الوطن من غدر المتربصين به، وأوضح الشيخ من أنه من ثورة رياضية تكون أهدافها تصحيح المسار وإلغاء المحسوبية والمصالح الشخصية، كما انتقد موقف النادى الأهلى بوصفه القرار تدخلًا حكوميًا حيث قال كيف يكون القرار تدخلًا حكوميًا.. والنادى الأهلى يستمد موارده من وزارة الرياضة؟ فلا يمكن أن يوصف قرار وزارة الرياضة بأنه تدخل حكومى. كرم كردى المرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة يرى أن قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحل مجلس حسن حمدىفيه بعض الاستعجال خاصة أن الميعاد المقرر لانتخابات النادى الأهلى شهر مارس المقبل حيث كان من الأفضل مطالبة مجلس إدارة الأهلى بفتح باب الترشح مبكرًا كبديل لهذا القرار هذا من جانب أما على الجانب الآخر فانتقد كردى موقف حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بشأن تجميد قرار وزير الرياضة حيث وصف القرار «بالخاطىء» متسائلًا عن سبب تدخل رئيس الوزراء فى إعادة مجلس الأهلى وعدم تدخله فى إعادة مجلس نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس، وأرجع كردى قرار مجلس الوزراء إلى عدم المعرفة الكافية بالشأن الرياضى خاصة أنه لايوجد مستشار للرياضة داخل المجلس وعدم مناقشة وزير الرياضة فى قراره ومعرفة الأسباب وراء هذا القرار. *** فى الجزيرة: كواليس قرار الوزير ? بعد تسلم إدارة الأهلى قرار وزير الرياضة بحل مجلس الإدارة سادت أرجاء النادى حالة من الاستفهام والتوتر بين جميع العاملين بالنادى والأعضاء. ? إدارة النادى اتخذت قرارا فوريا بالاجتماع العاجل لإبلاغ الأعضاء بالأحداث الجديدة التى ترتب عليها منع الجهات الإعلامية من دخول النادى خوفا من تناقل الأخبار. * حاول عشرات الصحفيين دخول النادى دون جدوى بسبب الحالة الأمنية التى تم فرضها على جميع بوابات النادى. * المتحدث الإعلامى للنادى رفض مقابلة أى شخص يسعى للحصول على رد فعل قرار الوزير. * امتلأ النادى بعدد غير مسبوق من الأعضاء العاديين لمعرفة آخر الأخبار وما تسفر عنه الأحداث. * محمد يوسف المدير الفنى أعطى تعليمات لجميع اللاعبين عند دخولهم النادى للتدريب بعدم الإدلاء بأية أحاديث سواء عن أحوالهم أو الدخول فى تفاصيل القرار. * التدريب لم يستغرق وقتا طويلًا وانصراف اللاعبين جاء بطريقة فردية عكس ما كان يحدث.