يرى علماء النفس أن الإرهاب هو سلوك عدوانى يعتمد على التهديد بالعنف أو استعماله، وتقوم به جماعة متطرفة تتجاوز القيم الراسخة فى المجتمع.. وذلك بهدف تحقيق مصالح خاصة أو لجماعة معينة تناهض نظام الدولة. وتشمل أدوات الإرهاب على أنواع القتل وإتلاف المرافق العامة وكل سلوك غير مشروع يتم (سرًا أو علنًا) ويؤذى الآخرين (ماديًا ومعنويًا). ويتسم السلوك النفسى أو السيكولوجى للإرهاب بغياب القيم الإنسانية، وضيق الأفق، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، كما يتسم بالأنانية وعدم قبول الآخر، وتغليب المصلحة الخاصة على العامة، والتمسك بأفكار بالية وعدم استعداد الإرهابى لتغيير معتقداته على أساس أنها رسالة مفوض بها ويعتمد العلاج السيكولوجى لمكافحة الإرهاب على عدة محاور من أهمها التربية الدينية الصحيحة وترسيخ القيم والتعاليم الوسطية وتدعيم الروح الجماعية والانتماء الوطنى واحترام سياة القانون وإثراء الثقافة العامة وإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين.