صفتها،فى قوله تعالى: «واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا» فى سياق الحديث عن أيوب عليه السلام ، وهى «رحمة» زوجة سيدنا ايوب وحفيدة سيدنا يوسف عليه السلام وهى الزوجة التى اقسم سيدنا ايوب عليه السلام ليضربنها مائة سوط فأمره الله تعالى بأن يأخذ حزمة بها مائة عود من القش ليضربها بها ضربة خفيفة ليبر بقسمه ، وهى الزوجة الوفية المخلصة التى عاشت مع زوجها فى السراء والضراء وصبرت على فقر ومرض «سيدنا ايوب» مدة طويلة ووقفت بجانبه ولم تتخل عنه لحظة بعد ابتلائه الى أن أنعم الله عليه بالشفاء وأعاد اليه صحته وماله حيث كان يملك من المال الكثير ولحكمة يعلمها الله زال عنه ماله ومات كل اولاده وأصيب بالامراض وتخلى عنه كل الناس إلا زوجته «رحمة» التى وقفت بجانبه صابرة محتسبة فأوحى الله اليه: «وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث إنّ وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب».