يبدو أن بعض أقباط المهجر قد اعتادوا على إثارة الفتن واستفزاز مشاعر المسلمين من وقت لآخر ليكون آخرها الإساءة إلى الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- والتى وردت فى فيلم سينمائى تحت عنوان «محمد نبى الإسلام» أنتجه بعض أقباط المهجر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو ما أثار موجة استنكار واسعة لدى المسلمين.وقال مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز إن الفيلم يمثل محاولة من محاولات بعض أقباط المهجر المستميتة لتقسيم مصر وإثارة الفتنة. وبحسب مركز سواسية فإن الأقباط المتطرفين وعلى رأسهم «عصمت زقلمة» الداعى إلى تقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة وموريس صادق الذى دأب على مهاجمة مصر فى كل المحافل الدولية ويؤلب الدول الخارجية ضدها ومعهم القس المتشدد « تيرى جونز» الذى أحرق المصحف أكثر من مرة دأبوا خلال الفترة الماضية على استفزاز مشاعر المسلمين وهم من يروجون للغرب بأن هناك اضطهادا منظماً ضد الأقباط فى مصر، وخاصة بعد ثورة 25 يناير وظهور التيار المسمى ب?«أقباط المهجر»، ودعاويهم التى استغربها المصريون وفى مقدمتهم المسيحيون حيث رفضوا كل ما جاء فيها بدءا من موريس صادق الذى طالب باحتلال مصر إلى تعيينه رئيسا للدولة القبطية المصرية، مرورا بمطالبتهم بطرد المسلمين من مصر إلى الجزيرة العربية فإن لم يكن الطرد فليكن على الأقل تقسيم مصر وإقامة دولة قبطية إلى إنتاجهم فيلما مسيئا للرسول- صلى الله عليه وسلم. والجدير بالذكر أن المؤسسات الدينية فى مصر بما فيها الكنيسة المصرية والعديد من الرموز القبطية الرئيسية قد أصدرت بيانات رسمية تدين فيها جريمة أقباط المهجر السينمائية ضد النبى محمد - صلى الله عليه وسلم- وأعلنت براءتها منه واعتبرتهم خارجين عن الكنيسة، حيث كشفت الكثير من الأحداث عن الوجه الحقيقى لمنظمات أقباط المهجر وأنها لن تكون المرة الأخيرة بل إنه فى السادس من أكتوبر فى ذكرى الانتصار وفى حين يحتفل المصريون بهذا اليوم سينعقد المؤتمر الذى سيدعو صراحة إلى تقسيم مصر. و «أقباط المهجر» هو الاسم الذى بات يعرف به إعلاميا مجموعات الناشطين من مسيحيى مصر فى الخارج حيث يعيش أكثرهم فى الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبى وكندا واتخذوا مما أسموه القضية القبطية لافتة كبيرة ووسيلة لإقامة تجمعات سياسية ودينية وإعلامية متحالفة مع عدد من المنظمات الغربية على رأسها اليمين المسيحى المتطرف ومجلس الكنائس العالمى، وقد أدى رجال الأعمال الدور الرئيسى فى تأليف تلك المجموعات ممن روجوا لأكذوبة اضطهاد الأقباط فى مصر، فباتوا يشكلون حضورا دائما ولم تعد أخبارهم تنقطع عن وسائل الإعلام، فلا يكاد يمر يوم دون أن يكون لهم فيه حدث جديد سواء كان مظاهرة أو وقفة احتجاجية فى عاصمة من عواصم العالم، إضافة لما تخرج به مؤتمراتهم التى يعقدونها من وقت لآخر فى العواصمالغربية.