حالة من التخبط يعيشها القائمون على الرياضة المصرية بعد أن أقال وزير الدولة لشئون الرياضة العامرى فاروق مجلس أنور صالح المؤقت وتعيين مجلس مؤقت برئاسة عصام عبدالمنعم الذى قوبل بالرفض من الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد أن اعتبرته تدخلا سافرا من الجهة الإدارية المتمثلة فى وزارة الرياضة. حيث إن الفيفا هى الحاكم الأوحد فى العالم على اتحادات اللعبة فيما يخص شئونها ويتناسب مع لوائحها. ولم تنته الأزمة عند هذا الحد، وذلك عندما قام وزير الرياضة بتعيين مجلس آخر مؤقت برئاسة عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة فقرر القائمون على جمعية «رياضيون ضد الفساد» تقديم بلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد عامر حسين المدير التنفيذى المؤقت للجبلاية. حيث أوضح الكابتن أسامة خليل نجم منتخب مصر الأسبق ورئيس جمعية «رياضيون ضد الفساد» أنه حتى الآن لم يصدر قرار رسمى من أى جهة بتعيينه فى هذا المنصب ولم تصل أوراق رسمية لتعيين لجنة حسين بما يعد ذلك بمثابة جناية تزوير فى أوراق رسمية وانتحال صفة رسمية غير صفته مشددا على أن أى قرار سيتم اتخاذه عليه توقيع عامر حسين يعد تزويرا فى أوراق رسمية. وأضاف نجم منتخب مصر الأسبق أن الجهة الإدارية لا تملك صفة إرسال خطاب للاتحادات الرياضية لأن هذا بمثابة تدخل حكومى بما يخالف لوائح الفيفا. وقال خليل إن اتحاد الكرة لا يوجد به أى جهة رسمية تخاطب الفيفا متسائلا من الذى أرسل خطابا من الجبلاية يفيد بتعيين عامر حسين رئيسا لاتحاد الكرة للموافقة عليه من الفيفا. وأشار رئيس جمعية «رياضيون ضد الفساد» إلى وجود شبهة تواطؤ داخل اتحاد الكرة بعد أن سبق وتم تعيين لجنة أنور صالح بالتزوير بعد إرسال خطاب للفيفا يفيد بانتخاب مجلس صالح بدلا من إرسال خطاب يفيد بأن المجلس معين وليس منتخبا مما جعل الفيفا توافق على مجلس صالح.