كتبت : مى فهيم ... فى مواقف كتيرة الواحد بيمر بيها فى حياته مش عارف ليها أى تفسير، بس بيفتكرها ويضحك، يعنى مثلا • إنك تبقى شايف نفسك أكتر حد فاشل فى الدنيا على كل المستويات، ومش لاقى نفسك لا فى التعليم ولا الشغل ولا الحياة، وماشى فى الطريق على يقين تام بأنك ملكش أى تلاتين لزمة، وفجأة تلاقى واحدة فى المترو تقولك ربنا يكثر من أمثالك! تبصلها باستغراب فظيع حضرتك بتكلمينى أنا؟ تقولك أه يابنتى ربنا يكتر من اللى زيك فى الدنيا، كل ده علشان لقيت واحدة كبيرة فقومتلها مثلا، • إنك تركب مترو غلط وتنزل محطة غلطة، وفجأة تلاقى واحدة صحبتك كان نفسك تشوفيها من زمان، وكل ما تتفقوا على ميعاد يبوظ، وهنا ينطبق المعنى رب صدفة خير إن شاء الله . • إنك تروح تاكل فى محل كشرى، وفجأة الجرسون يقولك على فكرة حضرتك رقيقة قوى، «ايموشن بيسبل «إحم يعنى واحدة بتأكل كشرى بذمتك فين الرقة اللى فى كده! • إنك تطلع المكتبة علشان تدور على أى حاجة تنفع تكتبها فى الامتحان، وفجأة تلاقى واحدة متعرفهاش تديك كتاب، وتقولك على فكرة ده فيه اللى بتدورى عليه، وأكتب فعلا منه فى الامتحان، وأجيب تقدير فى المادة بسببها، وكل لما أشوف البنت دى على الفيس بوك دلوقتى اعملها ادد علشان نفسى أشكرها بس هى كل مرة بتعملى إيجنور. • إنك تفتكر أول محاضرة فى الكلية أول لما دخل الدكتور وقال السلام عليكم، قام كل السكشن وقف، وفى أعلى صوت عندنا «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته» وطبعا أنا كملت باقى (وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ومغفرته ورضوانه وفسيح جناته) وتلاقى الدكتور ياعينى مش قادر يبطل ضحك علينا ،ويحاول جاهدا أنه يقنعنا أننا كبرنا، وودعنا أيام المدرسة. • إن كل ما يتقدملك عريس لازم أول ما يعرف إنك كلية لغات يقولك «على فكرة أنا طول عمرى بحب الإنجليزي» (إحم مين قال لحضرتك إنى بحب الإنجليزى يعنى؟) ارحمنى يارب. • إنك تبقى مقتنع إن اسمك دا أوحش اسم فى الدنيا، وفجأة تلاقى حد يقولك نفسى ربنا يدينى بنت واسميها «مى» علشان تبقى زيك!