فيما يرى كثير من الفنانين أن الثورة حققت أهم أهدافها وهو إسقاط النظام، يؤكد فنانون آخرون أن الثورة لم تكتمل والنظام لم يسقط، والاحتفال بشىء لم يتحقق شكل من أشكال الحماقة أو الخيانة. ويأتى الفنان عمرو واكد على رأس أصحاب هذه النظرة التشاؤمية ويقول إنه يرفع شعار الثورة مستمرة لأن مطالب الثورة لم يتحقق منها شىء رغم مرور عام عليها. وأوضح أن النظام لم يسقط ولم تتم محاكمة قتلة الشهداء، مؤكدا أنه ليس متفائلا أيضا بأداء مجلس الشعب الجديد لأنه لا يعبر عن آراء الشعب، وأنه يرفض الاحتفال بنصف ثورة، فلابد من استكمالها وتحقيق أهدافها قبل أن نحتفل. وهذا هو أيضا ما تراه الفنانة عزة بلبع، التى تقول إن الشعب يريد إسقاط النظام كله ورموزه وليس فقط الرئيس المخلوع. وأضافت أن الثورة لم تنته ومطالب الثورة لم تتحقق لذلك فهى ترفع شعار الثورة مستمرة لحين تحقيق الحرية والكرامة . أما الفنان خالد صالح فقال إنه فى التحرير وسيظل رافعا لشعار الثورة، ويتمنى أن تتحقق مطالب الثورة التى خرج من أجلها الجميع ودفعنا ثمنها من دماء شهدائنا. وقالت الفنانة تيسير فهمى إنها متفائلة وسعيدة بمنجزات الثورة، وأضافت أن ثورة يناير ثورة ناجحة، مدللة على ذلك بوجود رموز الحكم البائد خلف القضبان، وأنه من الظلم أن نقول إن الثورة لم تحقق شيئا، وطالبت بالقصاص لكل الشهداء والمصابين حتى يكتمل نجاح الثورة. وأكد الفنان محمود يس أنه من مؤيدى الاحتفال بمرور عام على الثورة، لأن الثورة نجحت وحققت أهدافها بإسقاط النظام وانتخاب برلمان اختاره الشعب. وعبر عن تفاؤله بالمستقبل القادم لمصر وأكد أن الفترة القادمة ستشهد حرية وديمقراطية ولكن علينا بالصبر. وقالت الفنانة دلال عبد العزيز إن ثورة 25 يناير ثورة ناجحة وأفرزت برلمانا منتخبا اختاره الشعب بدون تزوير، وأنها أول خطوة على طريق الديمقراطية والحرية والعدالة، مؤكدة أنها متفائلة بشرط ألا ننظر إلى الخلف وأن نضع مصلحة مصر قبل مصالحنا الشخصية. وأشار الفنان عزت العلايلى إلى أنه سعيد بمرور عام على ثورة 25 يناير وبالاحتفال ولكن مع الاستماع إلى مطالب شباب الثورة، ولكنه يرفع شعار الثورة مستمرة لاستكمال مطالبها التى لم تكتمل .