بصراحة أنا مش عارف سعادة السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بتحسبها ازاى..!! منذ أيام وجّهت دعوة لوزيرة التأمينات د. نجوى خليل لحضور حفل افتتاح بعض التجديدات فى جمعية تابعة لها، للوزيرة لا للسفيرة، ورفضت الوزيرة المحترمة الدعوة طبعاً؛ لأن السفيرة الأمريكية بذلك تتجاوز كل القواعد والأعراف الدبلوماسية وتفتقر لأبسط قواعد «الإتيكيت».. معلش مشوها «إتيكيت».. وبلاش كلمة تانية..! ولم تستفد سعادة السفيرة من هذا الدرس الذى قدمته لها الوزيرة المصرية المحترمة.. بل كررت استفزازاتها لأعضاء الحكومة المصرية وأرسلت خطاباً لوزير العدل المستشار عادل عبدالحميد تطالب فيه بإعادة النظر فى قرار منع سفر عدد من المتهمين فى ملف التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى..! وغضب الوزير من ذلك الموقف المستفز للسفيرة الأمريكية باعتباره، على حد تعبيره، تدخلاً من غير ذى صفة..! وكشف الوزير منذ أيام عن أن السفيرة تقدمت باعتذار رسمى لوزارة الخارجية عن خطابها الذى يعد تدخلاً سافراً فى شئون القضاء المصرى بصفة خاصة، وفى الشئون الداخلية المصرية بصفة عامة.. طبعاً يضاف إلى كل هذا وذاك تدخلات السفيرة المستمرة فى الشأن الداخلى المصرى وانتقادها لموقف الحكومة من المنظمات الأمريكية التى تعمل فى مصر بصورة غير قانونية بدون تراخيص ولا يحزنون، ودفاعها المستميت عن التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى من وراء ظهر الحكومة المصرية. رجائى إلى سعادة السفيرة الأمريكية المبجلة.. كفاية استفزازات.. فسعادتك بتحطى نفسك فى مواقف بايخااااه..!!