رغم أننا لاحظنا أن رجال الشرطة بدأوا يتواجدون فى الشوارع والطرق السريعة منذ تولى اللواء محمد إبراهيم منصب وزير الداخلية، لكننا نؤكد أننا نحتاج إلى دوريات متنقلة فى الطرق والميادين.. وليست سيارات شرطة ثابتة يرصدها البلطجية وقطاع الطرق ويجلس فيها اثنان أو ثلاثة أمناء شرطة يقاومون النعاس من التعب والإرهاق! ولا أدرى أيضا أين ضباط وجنود مباحث التموين لتتبع محطات البنزين التى استغل بعض عمالها الأزمة وبدأوا يتاجرون فى السولار والبنزين فى السوق السوداء؟!.. وأين شرطة المرافق من تتبع الباعة الجائلين الذين احتلوا الشوارع والميادين وعطلوا المرور بها؟!