نفى مصدر عسكرى رفيع المستوى فى اتصال هاتفى مع أكتوبر وجود أى علاقة بين المجلس العسكرى و«ائتلاف مصر فوق الجميع» الذى يدعو إلى ترشيح القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى لانتخابات الرئاسة المقبلة. وأكد المصدر أن القوات المسلحة أعلنت من قبل تمسكها بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية من أجل تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة وأن الحملة التى دشنها الائتلاف تحت شعار «ترشيح المشير مطلب شعبى من أجل الاستقرار» ليس للمجلس أو رئيسه علاقة بها إطلاقا. وأضاف أن المجلس ليس بديلا عن الشرعية، وملتزمون بتسليم السلطة لمدنيين بعد انتخاب مجلسى الشعب والشورى والرئاسة، وأن من يطالبون بإسقاط المجلس العسكرى «يطالبون بإسقاط الدولة». مؤكد: رصيدنا لدى الشعب كبير، والمواطن يعلم مدى إخلاصنا جيدا ولم يحدث اتصال من أى نوع وأن المجلس لا يعرف شيئا عن منسق الائتلاف محمود عطية الذى أثار موضوع ترشيح المشير رئيسا للبلاد. ومثل هذه الأحداث يحاول البعض استغلالها للوقيعة بين الجيش والشعب للنيل من المؤسسة العسكرية التى كانت درع الثورة.