نفي مسئول عسكري مصري وجود أي علاقة بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية وبين "ائتلاف مصر فوق الجميع" الذي يدعو إلي ترشيح رئيس المجلس المشير حسين طنطاوي رئيسا للبلاد. ونقلت صحيفة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم الخميس عن السئول قوله: "إن القوات المسلحة أعلنت من قبل تمسكها بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية من أجل تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة, وأن الحملة التي دشنها الائتلاف تحت شعار ترشيح المشير مطلب شعبي من أجل الاستقرار ليس لنا بها دخل إطلاقاً". وأضاف المصدر قائلا :"إننا في مرحلة انتقالية ولسنا بديلاً عن الشرعية, وملتزمون بتسليم السلطة لمدنيين بعد انتخاب مجلسي الشعب والشوري والرئاسة". كما حذر المصدر ذاته من أن من يطالبون بإسقاط المجلس العسكري يطالبون بإسقاط الدولة, مشدداً علي "أن رصيدنا لدي الشعب كبير والمواطن يعلم مدي إخلاصنا جيداً". وأكد المسئول أنه لم يحدث اتصال من أي نوع, وأن منسق الائتلاف محمود عطية, الذي أثار موضوع ترشيح المشير رئيسا للبلاد.