«العلاقى القديمة» قرية خالية من السكان تقع على الحدود المصرية السودانية تطفو على بحر من الذهب الخام وتتعرض حالياً لعمليات تنقيب كبيرة من القبائل القريبة منها.. ولاتجد من يحميها. يقول حسين أحمد أحد سكان القرى المجاورة إن العلاقى القديمة تسمى ببلاد الذهب وتوجد بها طرق يستخدمها المهربون فى تهريب السلاح والجمال ويقومون باستخدام أجهزة صينية لا يتعدى ثمنها ال 25 ألف جنيه لاستخراج الذهب من باطن الأرض وتهريبه مطالباً الحكومة بتأمين هذه المنطقة.. التى يعتبرها أهم من مشروع توشكى. أما حسن عبد الله من السكان المجاورين للعلاقى فقال إن الذهاب للقرية يحتاج لتصريح من شيخ القبيلة القريبة منها التى لا يعرفها سوى قصاصى الأثر ورعاة الأغنام وقبائل العبابدة والبشارية الذين يقطنون بالقرب من العلاقى القديمة.. مشيرا إلى أن هذه القبائل تقوم بالتنقيب عن الذهب فى القرية ويجنون من ورائه ثروات طائلة.