تسبب الإعلان عن اغتيال زعيم القاعدة، أسامة بن لادن فى تأجيل تصوير عدد من الأفلام الأمريكية التى تدور أحداثها حول الرجل الذى ظل لمدة عشر سنوات كاملة المطلوب رقم واحد فى العالم..وأول هذه الأفلام هو «اقتل بن لادن» Kill Bin Laden، للمخرجة كاثرين بيجلو وسيناريو مارك بول الذى يحكى عن محاولات الجيش الأمريكى الفاشلة فى القضاء على بن لادن. ويفكر صناع الفيلم فى الاستمرار على نفس الحبكة الدرامية، مع تعديل سياق الأحداث، وجعل الفيلم غير محدد بفترة زمنية معينة، أو القيام بتعديل جذرى على سيناريو الفيلم، من خلال كتابة قصة جديدة، فى انتظار الكشف عن تفاصيل مثيرة فى قصة قتل زعيم القاعدة. يذكر أن النجم الكبير روبرت دى نيرو كان يستعد هو الآخر لتجسيد شخصية أسامة بن لادن على الشاشة من خلال فيلم جديد تمت الاستعانة فى كتابته بواحد من قدامى المسئولين عن العمليات الخاصة فى الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA واسمه «ديون كلاريدج» الذى لعب الدور المركزى فى مساعدة الاستخبارات الفرنسية على الإطاحة بالإرهابى «كارلوس» واختطافه من العاصمة السودانية. وكانت هيئة الاذاعة البريطانية «بى بى سى» قد أنتجت مؤخرا فيلما وثائقيا حول زعيم القاعدة، كما أنتجت عاصمة السينما الهندية «بوليوود» العام الماضى فيلما حقق ايرادات كبيرة فى شباك التذاكروهو فيلم (تيرى بن لادن) ويحكى الفيلم قصة شاب صحفى من باكستان قام بمحاولات متكررة للحصول على تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة لمتابعة مهنته الإعلامية ولكن باءت محاولاته بالفشل بسبب أحداث 11 سبتمبر، فقام ببيع فيديو مزيف لأسامة بن لادن إلى القنوات الإخبارية على أنه «خبطة إعلامية»، إلا أنه وجد نفسه فى النهاية فى مواجهة مع البيت الأبيض. والشخصية الرئيسية فى الفيلم كانت أحد أكبر نجوم البوب فى باكستان «على ظفر» الذى أدّى دور أسامة بن لادن.