عقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اجتماعا برئاسة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى لبحث الاجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم. وغاب عن المجلس الرئيس حسنى مبارك الذى يشغل منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة. واعلن المجلس انه انعقد الخميس للبحث في الاحداث التي تمر بها مصر منذ اكثر من اسبوعين انطلاقا من الحرص على سلامة الوطن والمواطنين واعترافا بشرعية مطالب الشعب. وأكد المجلس انه في حالة انعقاد دائم لمتابعة الامور في البلاد اولا بأول وبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات فى هذا الشأن. واصدر المجلس بيانا تحت اسم (البيان رقم واحد) جاء فيه: انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه وحرصا على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته وتأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة..انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه. وقرر المجلس الاستمرار فى الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم.