الهجمات الإرهابية القذرة والأعمال الإجرامية الدنيئة التى يتعرض لها وطننا العزيز لها (توقيت) يكاد يكون معروفا و(هدف آخر) يتطلع الإرهابيون إلى تحقيقه إضافة إلى زعزعة الاستقرار وضرب الأمن وتقويض الوحدة الوطنية، وهو اغتيال فرحة المصريين وإفساد احتفالاتهم بالأعياد تعبيرا عما يجيش فى صدورهم من حقد وكراهية وعدم انتماء! ولعل خير دليل على ذلك: مقتل ما يربو على 60 شخصا فى هجمات إرهابية استهدفت مدينة (الأقصر) فى نوفمبر عام 1997 الذى وافق احتفال مصر السنوى بعيد البترول تخليدا لذكرى استرداد حقول بترول سيناء عام 1975 من براثن الاحتلال الإسرائيلى الغاشم ثلاثة تفجيرات بالقنابل استهدفت منتجعى (طابا) و(نويبع) فى سيناء راح ضحيتها أكثر من 30 شخصا فى السابع من أكتوبر عام 2004 مقتل نحو 70 شخصا فضلا عن إصابة العشرات فى ثلاثة انفجارات إرهابية متزامنة استهدفت منتجع (شرم الشيخ) فى الثالث والعشرين من يوليو عام 2005 مصرع 23 شخصا وإصابة العشرات فى ثلاثة انفجارات إرهابية استهدفت منتجع (دهب) السياحى على خليج العقبة بسيناء فى أبريل 2006 امتدت يد الإرهاب الجبان لتضرب فى لحظة غادرة فرحة المصريين بحلول العام الميلادى الجديد 2011 بحادث إجرامى استهدف كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية راح ضحيته 21 شخصا فضلا عن إصابة نحو مائة آخرين.